اخبار جهوية

عمالة برشيد تجابه الاكتظاظ في مراكز التلقيح

برشيد – م.ع.

أعطى عامل إقليم برشيد تعليمات، السبت، بتنسيق مع المندوب الإقليمي للصحة، لتحويل القاعة المغطاة مولاي الحسن بمدينة برشيد بعد تجهيزها إلى مركز خاص بتلقيح المواطنين ضد فيروس كورونا المستجد، لإنهاء الفوضى واحتجاجات بعض المواطنين على طول الانتظار بسبب الاكتظاظ الذي عرفته المراكز المخصصة لهذه العملية بعاصمة أولاد حريز.

وأضافت المصادر ذاتها أنه في المقابل جرى إلغاء مركز الحي الحسني الخاص بالتلقيح لضيق المكان، بحيث شرعت المصالح المعنية في عملية تهيئة الفضاء الداخلي للقاعة المغطاة سالفة الذكر بكل التجهيزات لاستقبال المواطنين والمواطنات، انطلاقا من ليلة الجمعة-السبت، قصد تخفيف الضغط على المراكز الصحية بالمدينة، خاصة بالمجمع السكني الشعبي “الحي الحسني”.

وكشفت مصادر  أن قرار عامل برشيد تحويل القاعة المغطاة إلى مركز للتلقيح جاء بعد موجة احتقان بين المواطنين بسبب طول الانتظار لأخذ جرعات التلقيح، وتزايد عدد المواطنين والمواطنات الوافدين على المراكز طمعا في الحصول على التلقيح؛ وهو ما دفع السلطات الإقليمية والمحلية ومصالح الصحة العمومية ببرشيد إلى تسهيل عملية التلقيح الجارية، التي تستهدف البالغين 25 سنة وما فوق، لكسب رهان الوقاية من خطر الانتشار السريع للفيروس، مع تصاعد أعداد الإصابات المؤكدة خلال الثلاثة أيام الماضية.

وأوضحت المصادر ذاتها أن اليوم الأول من العمل بالقاعة المغطاة التي خصصت للتلقيح أسفر عن استفادة ما مجموعه 2936 شخصا من الجرعات؛ وهو رقم قياسي لم يسجل بالمراكز الثلاثة بالمدينة خلال أيام التلقيح السابقة، حيث سجل ارتياحا لدى المواطنين والمواطنات، بسبب تسريع وتيرة استفادتهم دون معاناة.

وتجدر الإشارة إلى أن السلطات الإقليمية والصحية ببرشيد تعقد اجتماعات ماراطونية، قصد استقبال حوالي 360 ألف مواطن ومواطنة، أي بنسبة 80 في المائة من ساكنة الإقليم للاستفادة من عملية التلقيح على مستوى 22 جماعة ترابية؛ وهي العملية التي تطلبت تعبئة 34 مؤسسة للرعاية الصحية كمراكز مخصصة لتلقيح المواطنين ضد فيروس كورونا المستجد، موزعة على مستوى 14 جماعة ترابية بإقليم برشيد وفقا لتقسيم المراكز الصحية وروافدها، فضلا عن الاستعانة بالمتدربين ممن يتابعون دراستهم بالمعاهد الصحية للمشاركة في عملية التلقيح لتوفير الموارد البشرية الكافية قصد تسريع عملية التلقيح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى