حوادث

مصرع طفل إثر سقوط أحد زوجي الأعمدة المتصل بعارضة المرمى عليه بملعب الرازي ببرشيد.

برشيد / نورالدين حيمود.

لقي طفل لا يتجاوز عمره 11 سنة ينحدر من مدينة برشيد، ومسجل بمدرسة يوسفية برشيد الخاصة بتكوين الأطفال في مجال كرة القدم مصرعه، إثر سقوط أحد زوجي الأعمدة المتصل بعارضة المرمى، الخاصة بملعب مدرسة كرة القدم السالف الذكر والمسمى ” الرازي ” المخصص لتدريب جميع الفئات العمرية بنادي فريق يوسفية برشيد.

وفور علمها بالخبر انتقلت عناصر الوقاية المدنية والسلطات الأمنية إلى مكان الحادثة المأساوية قصد القيام بالمتطلب والعمل على نقل المصاب إلى إحدى المصحات الخاصة بمدينة برشيد لتلقي العلاجات والإسعافات الضرورية اللازمة لكن لم تتمكن الأطر الطبية العاملة بالمصحة من إنقاذ حياة الطفل نظرا لخطورة الضربة إثر سقوط القائم العارضة عليه.

وفي تفاصيل أخرى حصلت عليها نبأ تيڤي، فإن وفاة الطفل جاءت نتيجة اللامبالاة والتقصير في المهام الموكولة إلى الأطر الرياضية بملعب الرازي، وعلى رأسها الإطار التقني بالمؤسسة الرياضية، ويذكر أن الهالك ورفاقه كانوا يحملون على أكثافهم قوائم المرمى استعدادا للحصص التدريبية، رغم أن هذه العملية من اختصاص العاملين والساهرين على هذه المؤسسة الرياضية، ما يوضح بالملموس عدم الإكتراث بحياة الأطفال الرياضيين الصغار الأمر الذي يوجه لا مجال للتشكيك فيه أصابع الاتهام لإدارة النادي بالإهمال الذي تسبب بشكل مباشر في وفاة هذا الطفل الرياضي.

وبتعليمات من النيابة العامة المختصة، فتحت العناصر الأمنية بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة برشيد تحقيقا قضائيا فيما تطالب فعاليات مهتمة بالمجال الرياضي من السلطات المختصة بعرض من تبث تقصيره لجلسات التحقيق التفصيلي وإحالة المتورطين في التقصير في آداء المهام على العدالة لترتيب الجزاءات القانونية في حقهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى