اخبار جهوية

استقالات بالجملة تقلب الخريطة السياسية بإقليمي برشيد و سطات.

برشيد / نورالدين حيمود.

كشفت مصادر نبأ تيڤي أن قياديي حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المعروف اختصارا بحزب ” الوردة ” بإقليمي برشيد و سطات، قرروا تقديم استقالتهم اتباعا على شكل ترحال سياسي من الحزب ومن كافة هياكله، قبيل الاستحقاقات الجماعية والجهوية والتشريعية المقبلة، محددين الأسباب في الشلل التنظيمي ومستوى التراجعات التي أصبح يعيشها الحزب على جميع الأصعدة بإقليم سطات وبرشيد، وإصرار المسؤولين بالحزب محليا، على التمادي في سياسة تدمير ما تبقى من حزب الوردة وفق مصادر الجريدة.

وفي تفاصيل الخبر وفق معطيات ومعلومات توصلت بها نبأ تيڤي، وجه عدد من قيادي حزب الاتحاد الاشتراكي بمنطقة الشاوية ورديغة وأولاد أحريز، صفعة قوية و موجعة قبل الاستحقاقات الانتخابية إلى حزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، عبر إقدامهم على تقديم استقالتهم بشكل مسترسل يورد المصدر ذاته، خاصة أن المستقيلين يمثلون رؤساء وأعضاء جماعات ترابية بإقليمي سطات و برشيد، كما يشغلون مناصب قيادية في هياكل الحزب محليا ووطنيا.

وفي ذات السياق يذكر وفق مصادر نبأ تيڤي، أن من بين المستقلين من حزب الوردة ” خ ؛ ع ” مستشار بجماعة بني خلوق وعضو الفرع المحلي للحزب، ” س؛ ا ” مستشار بجماعة المزامزة الجنوبية، ” ع ؛ ص ” مستشار بجماعة أولاد سعيد، ” ع ؛ د ” مستشار بجماعة اولاد اشبانة عضو الفرع المحلي للحزب، ” ع ؛ ب ” نائب رئيس جماعة أولاد اشبانة وعضو الفرع المحلي للحزب، ” ع ؛ غ ” مستشار بجماعة أولاد سعيد عضو الفرع المحلي، ” ر ؛ ح ” مستشار بجماعة واد النعناع وعضو الفرع المحلي للحزب، ” م ؛ ا ” مستشار بجماعة أولاد سعيد وعضو الفرع المحلي، ” ع ؛ خ ” رئيس جماعة اكدانة وعضو الفرع المحلي، ” م ؛ ج ” مستشار بجماعة أولاد سعيد وعضو الفرع المحلي، ” م ؛ ق ” مستشارة بجماعة أولاد سعيد وعضوة الفرع المحلي، ” م ؛ م “مستشار بجماعة راس العين وعضو المجلس الوطني للحزب والشبيبة الاشتراكية وكاتب فرع الشبيبة براس العين، ” ه ؛ ا ” مستشار بجماعة أولاد سعيد وعضو الفرع المحلي، ” ع ؛ ب ” رئيس جماعة أولاد عامر وكاتب الفرع المحلي باولاد عامر والبروج، ” م ؛م ” رئيس جماعة واد النعناع وكاتب فرع المحلي، ” م ؛ ف ” رئيس جماعة أولاد اشبانة وكاتب فرع المحلي، ” م ؛ ع ” مستشار بجماعة راس العين، أ ؛ م ” مستشار بجماعة أولاد اشبانة وعضو الفرع المحلي.

وفي هذا الصدد أوردت مصادرنا بأن الاستقالات المشار إليها أعلاه من حزب الوردة الحزب العريق الذي له جدور عريقة وتاريخ متجدر مشهود له بالوقوف صامدا في مجموعة من المحطات التاريخية التي عاشت على إيقاعها البلاد عموما وجهة الشاوية ورديغة خصوصا، لكن لسنا ندري ما الذي وقع حتى أتت هذه العاصفة التي جعلت مناضلي الحزب يقدمون الاستقالة تباعا، في الوقت الذي يتوجب على الحزب وقيادييه التحكم في رسم الخريطة السياسية على الوجه الأكمل، بفضل هذه الوجوه الكفيلة بحسم نتائج الانتخابات في وقت مبكر بفضل شعبيتها ومسارها النضالي المشهود له من طرف ساكنة الجهة، الشيء الذي سيشكل خسارة لا مجال للتشكيك فيها من قبل هذه الرؤوس الضخمة سياسيا وثقافيا لها تاريخ في العمل السياسي النبيل وهي من الوجوه المعول عليها في الإستحقاقات القادمة المقرر إجراؤها في 8 شتنبر من السنة الجارية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى