اخبار جهوية

الأزبال والنفايات المنزلية تغضب ساكنة دوار الغابة ضواحي برشيد + صور.

برشيد / نورالدين حيمود.

حولت الأزبال والنفايات المنزلية المتراكمة بجنبات ومحيط دوار الغابة، جماعة وقيادة السوالم الطريفية إقليم برشيد، إلى جحيم حقيقي، بسبب الروائح الكريهة و الخانقة، نتيجة حرق النفايات بشكل يومي و بصفة مستمرة، حتى أصبحت هذه المنطقة السالفة الذكر، شبيهة بمطرح عمومي غير مراقب، في ظل الغياب التام لأجهزة المراقبة والمجلس الجماعي المنتخب.

وفي هذا الإطار علمت نبأ تيڤي، من خلال الزيارة الميدانية، حيث صادفت الجريدة خلال الزيارة، أحد سكان المنطقة رفقة آخرين من ساكنة الدوار، يقومون بجمع تلك النفايات والأزبال المتراكمة في كل مكان، و اعتبروا أن الوضعية كارثية ومزرية، وقد تتحول في أي وقت إلى قنبلة بيئية موقوتة، وطالبوا من الجهات المسؤولة التدخل و إيجاد حلول آنية، لمحاصرة كافة التأثيرات التي يتسبب فيها هذا التدبير العشوائي لجمع النفايات، من طرف المصالح الجماعية بجماعة السوالم الطريفية إقليم برشيد، وشددوا في هذا الصدد بأن الجماعة الترابية لا تعير لهذا الأمر أي اهتمام، وغير مبالية بما تعيش على وقعه ساكنة الدوار والمناطق الواقعة عليه، في تحد صارخ لكل الظوابط القانونية المعمول بها في مجال الحفاظ على البيئة.

في المقابل اعتبر ناشط جمعوي يقطن بدوار الغابة جماعة وقيادة السوالم الطريفية رفض الكشف عن هويته، أن الساكنة عملت طوال ستة سنوات، على إيصال صوتها إلى المسؤولين المنتخبين، من أجل الانكباب بجدية على معالجة هذا الملف، الذي يشكل أحد أهم المواضيع التي تستأثر باهتمام كبير من طرف كافة المواطنين المقيمين بالدوار، الذي يفوق عدد سكانه 5000 نسمة تقريبا يورد المصدر ذاته.

وأضاف أنه في ظل الغياب التام لآلة المراقبة والمجلس الجماعي المنتخب، قرر النسيج الجمعوي على إنقاذ الدوار من الكارثة البيئية، باستعمال جرافة وشاحنة وأدوات أخرى بسيطة لجمع النفايات والأزبال المتراكمة بجنبات ومحيط دوار الغابة، في انتظار تدخل سلطات عمالة إقليم برشيد، للعمل على إيجاد حلول جذرية وآنية ووضع حد للمشاكل البيئية، المرتبطة بالدوار السالف الذكر، والتي أصبحت تقض مضجع الساكنة، وإيجاد حل مشكل الأزبال المنزلية بدوار الغابة خصوصا والجماعة بشكل عام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى