سدود قضائية وأمنية تخنق إقليم الجديدة وتثير غضب وسخط السائقين
برشيد / نورالدين حيمود.
تشهد الطريق الوطنية رقم واحد المعروفة اختصارا بطريق الجديدة، الرابطة بين البيضاء والجديدة وكذلك الطريق الساحلية الرابطة بين البيضاء وأزمور والمعروفة بطريق أزمور، والطريق السيار الرابط أيضا بين الدار البيضاء والجديدة، ازدحاما كبيرا غير مسبوق وغير مشهود من ذي قبل، من قبل مستعملي الطريق ومرتاديها في اتجاه الجديدة، والذين يبتغون السفر في هذه المناسبة الدينية العظيمة قصد قضاء العيد مع أهلهم وذويهم وأقاربهم.
هذا وعلمت نبأ تيڤي، أن هذه الطرقات الثلاثة السالفة الذكر، المؤدية إلى مدخل مدينة الجديدة وسيدي بنور وآسفي واليوسفية، تم مراكش وشيشاوة وأݣادير والصويرة، تشهد في هذه الأثناء من صبيحة اليوم الخميس الموافق لأول أيام العيد ازدحاما كبيرا غير مسبوق، أسفر عن توقف طابور للسيارات لساعات طوال على مستوى جميع الطرقات والممرات المؤدية إلى كل تلك الإتجاهات السالف ذكرها، قصد إتمام إجراءات الدخول إلى الوجهة المقصودة.
وأوردت مصادر متعددة لنبأ تيڤي، أن سدودا أمنية وقضائية تم نصبها، تسببت في ازدحام وطابور طويل من السيارات والشاحنات، الأمر الذي أثار غضب واستياء عارمين في صفوف أصحاب وسائل النقل الخصوصي والعمومي، الذين ظلوا ينتظرون دورهم لأزيد من ساعات من أجل دخول مدينة الجديدة، واستنكر مستعملو الطريق هذه الوضعية الكارثية التي عطلت حتى أصحاب الشركات المكلفة بإيصال المواد الغذائية الأساسية، وكذلك معاناة كبار السن والمرضى المصابين والأطفال الصغار، مطالبين في هذا الصدد الجهات المسؤولة بتسريع وتيرة الإجراءات المعمول بها عند كل سد قضائي، والتدخل العاجل لفك هذه المعضلة، والتخفيف من هذه المعاناة والمأساة الحقيقية، التي يعيش على وقعها المغاربة كل مناسبة دينية.