اخبار جهوية

والي جهة الدار البيضاء سطات محمد امهيدية يقود حملة اصلاحية لتخليق الحياة العامة بمدينة الدارالبيضاء :

عمرو العرباوي – مدير النشر

من الوارد أن يكون الوالي يسعى إلى تحسين الحياة العامة بمدينة الدار البيضاء من خلال حملة إصلاحية، وذلك قد يتضمن تحسين البنية التحتية، رفع مستوى الخدمات العامة، وتعزيز النظام الحضري للمدينة، بهدف تحقيق تطوير شامل.

وحيث تشمل حملة الإصلاح التي يقودها والي جهة الدار البيضاء سطات مجموعة من الإجراءات:
-تحسين البنية التحتية للمدينة بإصلاح الطرق وتطوير وسائل النقل العامة، قد يتم تعزيز الخدمات العامة مثل الصحة والتعليم، وتشجيع على الأنشطة الثقافية والترفيهية.

-تركيز على تعزيز النظافة العامة وإدارة النفايات، بالإضافة إلى مكافحة التلوث البيئي، قد يتم أيضًا تعزيز الأمان وتحسين البيئة التجارية لدعم الاقتصاد المحلي وجذب الاستثمار.

-التركيز على مشاكل محددة في المدينة، على سبيل المثال، أن تركز على مشاكل الإسكان والتخطيط الحضري(محاربة السكن العشوائيً والآيلةللسقوط ، هدم البنايات الغير المخصصة للسكن ، والغير الخاضعة لتصاميم التهيئة )، ومع تنظيم مشاريع إسكان مستدامة وتحسين التخطيط الحضري لتحقيق بيئة حضرية أفضل.

-وفي نفس السياق ،يتم أيضًا تعزيز الفرص الاقتصادية من خلال دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتوفير فرص العمل للشباب، عبر التركيز على تطوير المناطق الصناعية وتعزيز الاستدامة الاقتصادية.

-من الناحية الاجتماعية، تتضمن الحملة تعزيز الخدمات الاجتماعية والثقافية، مثل تحسين مرافق الترفيه والثقافة، الجوانب البيئية يمكن أن تدرج أيضًا في الحملة من خلال تعزيز المسؤولية البيئية وتبني ممارسات صديقة للبيئة.

فالعبرة الرئيسية من هذه الجهود الحثيثة هي أن الاستثمار في تحسين الحياة العامة في مدينة الدار البيضاء باعتبارها المركز والقلب النابض للاقتصاد الوطني ، مما يتطلب معه رؤية شمولية وجهود متكاملة، من خلال تكامل الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، للمساهمة

في بناء مجتمع أكثر استدامة ورفاهية، فالشفافية في التخطيط والتنفيذ، بالإضافة إلى مشاركة فعّالة للمجتمع المحلي، تعزز الشراكة وتحسن النتائج.

من خلال استنباط الدروس من هذه الجهود، يمكن أن يكون التركيز على تعزيز المشاركة المجتمعية وفهم احتياجات السكان المحليين جزءًا أساسيًا من استراتيجية التطوير، كما يمكن أن تلعب الابتكار واستخدام التكنولوجيا دوراً حيويًا في تحسين البنية التحتية وتحقيق التنمية المستدامة.

فمخرجات هذا المقال، ينبغي التذكير ان التعاون بين المدن وتبادل الخبرات يمكن أن يعزز تنمية الجماعات المحلية الحضرية والقروية وتنزيل مفهوم العدالة المجالية وفقا لما هو متعارف عليه فعليا لا شكليا وبشكل أفضل، كما يجدر بالمسؤولين في المدن الأخرى التابعة جغرافبا للجهة الاستفادة من تجارب عراب جهة الدار البيضاء سطات الناجحة والسير على نهجه القويم ، وتكامل الخطط التنموية لضمان تحقيق تقدم فعّال وشامل، وتحسين شامل في جودة الحياة والبيئة العامة في مدينة الدار البيضاء و باقي المدن والحواضر التابعة للجهة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى