النقاط الرئيسية في مذكرة الـ HCP بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص المسنين
برشيد: ع.ع
في ما يلي النقاط الرئيسية في المذكرة الإخبارية للمندوبية السامية للتخطيط ، بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص المسنين ، الذي يتم الاحتفال به في فاتح أكتوبر من كل سنة.
الأشخاص البالغين 60 سنة فأكثر:
– الأشخاص البالغين 60 سنة فأكثر، سنة 2021 ، يقارب 3,4 مليون نسمة ، وهو ما يمثل 11,7 في المائة من مجموع السكان .
– عدد الأشخاص المسنين سجل نموا سنة 2021 مقارنة مع 2004 ، إذ لم يكن يتجاوز سوى 2,4 مليون ، أي ما يمثل 8 في المائة من مجموع ساكنة المغرب.
– سيصل عدد الأشخاص المسنين ما يزيد بقليل عن 6 ملايين نسمة في أفق سنة 2030 ، وهو ما يشكل زيادة بنسبة 42 في المائة مقارنة بسنة 2021 ، وستمثل هذه الفئة 15,4 في المائة من مجموع السكان.
– حاليا أكثر من نصف الأشخاص المسنين (51 في المائة) من النساء ، وحصتهم ستصل إلى 52,2 في المائة في 2030 .
الأشخاص البالغين 70 سنة فأكثر:
– الأشخاص البالغين 70 سنة فأكثر ، يستحقون اهتماما خاصا لأنهم أكثر عرضة للمرض والإعاقة وهشاشة ظروف المعيشة ، حيث سينمو عدد هذه الفئة لينتقل بذلك من 1,6 مليون شخص في سنة 2021 إلى ما يقارب 2,6 مليون في أفق 2030 وهو ما يمثل زيادة بنسبة 63 في المائة.
– سيصل الوزن الديمغرافي لهذه الفئة إلى 6,7 في المائة في سنة 2030 بدلا من 4,4 في المائة حاليا.
– عدد الأشخاص البالغين 70 سنة فأكثر والذين يعانون على الأقل من مرض مزمن واحد سيصل إلى 1,9 مليون شخص بدلا من 1,2 مليون حاليا.
– نسبة الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 70 سنة فأكثر والذين يعانون من عجز وظيفي ستصل إلى 1,7 مليون في سنة 2030 بدلا من 1,1 مليون في حاليا.
التوزيع الجغرافي:
– عدد الأشخاص المسنين في الوسط الحضري سيتزايد بوتيرة أسرع منه في الوسط القروي ، ويرجع ذلك أساسا إلى الهجرة القروية في الماضي .
– عدد الأشخاص المسنين في الوسط الحضري سيتضاعف بمقدار 1,5 مرة بين سنتي 2021 و2030 ، منتقلا بذلك من 2,8 مليون نسمة سنة 2021 إلى ما يقارب 4,2 مليون نسمة في أفق 2030 .
– سيعرف عدد “كبار السن” ، في الوسط القروي ، تزايدا بمعامل تضاعف يصل إلى 1,2 ، منتقلا بذلك خلال نفس الفترة من 1,5 مليون نسمة إلى نحو 1,8 مليون نسمة .
– يمكن التمييز بين ثلاث مجموعات من الجهات : مجموعة تضم الجهات التي تسجل وزنا ديمغرافيا كبيرا للأشخاص المسنين أكثر من 13 في المائة ، ويتعلق الأمر بجهات الشرق وبني ملال – خنيفرة ، والدار البيضاء – سطات ، وفاس – مكناس ، ومجموعة أخرى تضم الجهات التي تسجل وزنا ديمغرافيا متدنيا (أقل من 7,5 في المائة) ويتعلق الأمر بجهتي العيون – الساقية الحمراء والداخلة – وادي الذهب وبين الاثنين.
– المجموعة الأكثر عددا للجهات بنسب تقارب المعدل الوطني ، فيتعلق الأمر بجهات سوس – ماسة ، وكلميم – واد نون ، والرباط – سلا – القنيطرة ، ودرعة – تافيلالت ، ومراكش – آسفي ، وطنجة – تطوان – الحسيمة .