اخبار وطنية

قبل فوات الأوان .. نداءات متخصصين لتفادي العودة للحجر الصحي بالمغرب

برشيد.ر.ع

في جديد الوضع الوبائي بالمغرب، حطمت أعداد الإصابات اليومية بفيروس كورونا كلَ الأرقام القياسية السابقة، إذ تم و لأول مرة الأربعاء 29 يوليوز، تسجيلٌ أزيد من تسعةِ آلافٍ و أربعِمائة إصابة منها 169 حالة توصف بالخطيرة، أو الحرجة، كما تم خلال نفس الفترة تسجيلٌ وفاة 27 مصابا متأثرين بتداعيات إصابتهم بالفيروس ، فيما بلغت حالات الشفاء 1766 حالة .
واعتمادا على مؤشرات الوضع الوبائي بلغ معدلُ ملء أسرة ِالإنعاش أكثر من 25.7 في المائة.
و مقابل هذه الأرقام المفزعة لأعداد الإصابات و الوفيات، تظهر بارقة الأمل من جانب الحملة الوطنية للتلقيح، التي تَعرف تسارعا ملحوظا في الآونة الاخيرة, و قد تم تجاوز ُ عتبة 10 ِملايين مستفيد من الحقنتين الأولى و الثانية، بينما استفاد من الحقنة الأولى من التلقيح أكثر من 12 مليون و 970 ألف شخص.
وعن تدهور مؤشرات الوضع الوبائي بالمغرب، قال الدكتور الطيب حمضي الطبيبُ الباحث في السياسات والنظم الصحية، إن تراخي َ المواطنين في الالتزام ِبالأساليب الوقائية، وانتشار ِسلالة دلتا سريعة العدوى، عاملان رئيسيان أمام زيادةِ أعداد الإصابة بالفيروس في الآونة الأخيرة.
وفي نفس السياق، تحدث الدكتور شكيب عبد الفتاح أستاذ الأمراض التعفنية و المعدية في كلية الطب و الصيدلة بالدار البيضاء عن خصوصيات متحور دلتا، وقال إن خطورته تكمن في سرعة الانتشار بأكثر من 60 في المائة، مقارنة بالمتحورات الأخرى ألفا وبيتا.
وقال الدكتور الطيب حمضي إن البلاد دخلت مرحلة َالموجة الثالثة من انتشار الفيروس، وهو ما يستدعي يقظة والتزاما مضاعفين لتفادي انهيار المنظومة الصحية .
وحول إمكانية لجوء المملكة لخيار الحجر الصحي الشامل، قال الدكتور عبد الفتاح شكيب، إن لجوء البلاد إلى هذا الإجراء أمر وارد إذا استمرت المؤشرات الوبائية في التدهور.
وفي حديثه عن أهمية اللقاحِ في احتواء الفيروس، قال الدكتور الطيب حمضي الطبيبُ الباحث في السياسات والنظم الصحية إن التطعيم َضد كورونا يقي المواطنين وإن أصيبوا بعدوى الفيروس من الوصول ِإلى أقسام الإنعاش ويٌجنبهم بنسبة ٍ كبيرة ٍ تدهورَ حالتهم الصحية أثناء فترة العلاج.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى