اخبار وطنية

وزارة الصحة تفتح تحقيقا في وفاة شابة ملقحة بـ”جونسون آند جونسون”

برشيد: م.ع

فتحت وزارة الصحة تحقيقاً طبياً إثر الجدل الذي أثير حول وفاة شابة في مدينة مراكش بعد تلقيها لقاح “جونسون آند جونسون”، الذي يأخذ في جرعة واحدة.

وقالت مسؤولة التواصل في المندوبية الجهوية للصحة بجهة مراكش آسفي، أنه لا يمكن ربط وفاة الشابة بلقاح “جونسون آند جونسون”، مشيرة إلى أن العديد من المواطنين في المدينة تلقوا اللقاح نفسه ولم تظهر عليهم أي أعراض أو علامات خطيرة.

من جهته، أوضح سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية المغربية المكلفة بعملية التلقيح، أنه منذ بداية الحملة الوطنية للتلقيح لم تسجل أي وفيات في المغرب بالنسبة للقاحين المعتمدين “سينوفارم” و”أسترازينيكا”، مضيفا أن التحقيق الطبي من شأنه أن يوضح هل فعلا هناك علاقة بين وفاة شابة مراكش ولقاح “جونسون آند جونسون”.

وأشار عفيف، في تصريح لنبأ تيڤي، إلى أن وزارة الصحة من خلال اللجنة الوطنية الاستشارية لليقظة الدوائية سبق أن أجرت تحقيقات حول ما أثير من جلطات دموية أو حالات تختر لدى المستفيدين من لقاح “أسترازينيكا”، وخلصت إلى عدم وجود أي وفاة بسبب لقاح “أسترازينيكا” نتيجة مضاعفات الأعراض الجانبية.

وأضاف عضو لجنة التلقيح أن اللجنة العلمية التابعة لمديرية الأدوية والصيدلة سبق أن وافقت على اعتماد لقاح “جونسون آند جونسون” في المغرب، مضيفا أنه معتمد في حوالي 70 دولة.

ويرتقب أن تكشف لجنة اليقظة الدوائية التي تترأسها البروفيسور رشيدة سليماني بن الشيخ عن حيثيات وفاة شابة ثلاثينية بمراكش مباشرة بعد تلقيها اللقاح، فيما صرحت عائلة الشابة بأن الفقيدة كانت تتمتع بصحة جيدة ولم تشك يوما من أي مرض.

وكانت الشابة المتوفاة استفادت رفقة حوالي 500 مستخدم في القطاع السياحي بمدينة مراكش من لقاح “جونسون آند جونسون”، لكنها توفيت ظهر أمس الإثنين 26 يوليوز بعد لحظات من تلقيها اللقاح المضاد لفيروس “كورونا”.

يشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تبرعت بأكثر من 300 ألف لقاح آمن وفعال ضد فيروس “كورونا” للمغرب، من خلال برنامج “كوفاكس”؛ وهي مبادرة عالمية تهدف إلى ضمان التوزيع العادل للقاحات.

وأوضح بلاغ توصلت به نبأ تيڤي أن هذه اللقاحات فريدة من نوعها، وتنتجها شركة الأدوية الأمريكية Johnson & Johnson، إذ لا تتطلب سوى حقنة واحدة للتلقيح الكامل؛ وهذا يعني أن هذا التبرع سيعطي تطعيما ذا حماية كاملة ضد فيروس “كورونا” لأكثر من 300 ألف مغربي، كما سيساهم بشكل كبير في جهود المغرب المبذولة للسيطرة على الوباء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى