الجمعية العامة للأمم المتحدة ترحب بـ “البعد الفريد” الذي يكتسبه تنظيم مونديال 2022
برشيد – م.ع.
رحبت الجمعية العامة للامم المتحدة في قرار اعتمدته بالتوافق ، باستضافة دولة قطر لكأس العالم 2022 ، وب “البعد الفريد” الذي تكتسبه هذه البطولة العالمية التي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم لأول مرة في الشرق الأوسط.
وأكدت الجمعية في قرار اعتمدته بشأن كأس العالم ( فيفا قطر 2022 )، حمل عنوان “الرياضة من أجل التنمية والسلام: بناء عالم سلمي أفضل من خلال الرياضة والمثل الأعلى الأولمبي “، أن الرياضة عامل مهم في التنمية المستدامة، مبرزة المساهمة الكبيرة التي تضطلع بها الرياضة في تحقيق التنمية والسلام، بالنظر إلى دورها في تشجيع التسامح والاحترام ، ومساهمتها في تمكين النساء والفتيات ، ولا سيما كرة القدم ، نظرا لشعبيتها العالمية .
وذكرت الجمعية العامة في بيان لها ، تناقلته وسائل إعلام محلية ، أن مشروع القرار ، ساهمت في إعداده 13 دولة من بينها قطر، والمغرب والأردن ،وتونس ، والكويت ، ولبنان والمملكة العربية السعودية.
وذكر القرار بضرورة تنظيم المناسبات الرياضية الدولية الكبرى في جو من السلام والتفاهم المتبادل والتعاون الدولي، تسوده روح الصداقة والتسامح، دون أي شكل من أشكال التمييز، وبضرورة احترام الطابع الجامع والتوفيقي لهذه المناسبة.
وأشارت الجمعية العامة في قرارها إلى أن للرياضة دورا مهما تؤديه في تعزيز احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية .
وشجعت الجمعية على الاستفادة من المناسبات الرياضية الكبرى من أجل تعزيز ودعم مبادرات تسخير الرياضة لأغراض التنمية والسلام، مشيرة إلى أن الرياضة أداة محتملة لزيادة الوعي العام بتغير المناخ من خلال المناسبات البارزة ومشاهير الرياضة والأفرقة.
وأيد القرار إطلاق “كأس العالم للصحة 2022- نحو إرث للرياضة والصحة”، وهو مناسبة تعاونية متعددة السنوات يشترك في تنظيمها الاتحاد الدولي لكرة القدم ، ومنظمة الصحة العالمية ودولة قطر، تهدف إلى جعل كأس العالم 2022 ، منارة لتعزيز أنماط الحياة الصحية، والصحة البدنية والعقلية، والرفاه النفسي والاجتماعي.
وشجع قرار الجمعية السلطات ذات الصلة ، على بذل كل الجهود الممكنة لضمان أن يترك كأس العالم 2022 ، إرثا دائما للسلام والتنمية في الشرق الأوسط ، وإرثا مستداما للمجتمعات المضيفة، لاسيما فيما يتعلق بالتكلفة المالية، والأثر البيئي والاجتماعي، واستخدام البنية التحتية بعد المناسبة ، فضلا عن المشاركة في الرياضة والنشاط البدني والانخراط فيهما.
كما شجع القرار جميع الدول الأعضاء ، على دعم الرياضة واستخدامها كأداة لتعزيز السلام والتنمية، بأساليب تشمل الإسهام المستمر في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والحوار بين الحضارات .