اخبار جهويةاخبار منوعة

بعد إحرازها لشهادة ISO مجازر الدار البيضاء تحصل على علامة حلال.

برشيد / نورالدين حيمود.

علمت جريدة نبأ تيڤي من مصادر مطلعة أن مجازر الدار البيضاء الكبرى قد حظيت بشهادة وطنية معترف بها على الصعيد الدولي ” علامة حلال ” التي يسلمها المعهد المغربي للتقييس، وهي فرصة للمجازر كذلك قصد استثمار الفرص في أسواق الحلال الأخرى على مستوى العديد من دول العالم، بالنسبة لمختلف الخدمات والمنتجات التي يقدمها هذا المرفق الجماعي، كما يندرج طلب الحصول على هذه العلامة في إطار تطوير النشاط التجاري للمجازر، حيث تسهر شركة الدار البيضاء للخدمات المكلفة بتدبير المجازر، على وضع مشاريع التطوير المرفق ووضع لبنات التأسيس لمخطط تنمية المجازر، برؤية مندمجة ومتجددة تطمح من خلاله لولوج أسواق جديدة وتنويع الخدمات والمنتجات، كم أن من شأن مجازر الدار البيضاء الحصول على علامة حلال لتقوية فرص ولوجها إلى سوق الحلال وطنيا ودوليا، ومن تم تعزيز تموقع المجازر في هذه الأسواق والتي تمثل سلاسل تموين خاصة بشروط ومتطلبات جديدة تحتاج إلى مكونات معترف بأصلها الحلال.

وفي هذا الإطار، ستتمكن مجازر الدار البيضاء بفضل التوفر على علامة حلال، من استثمار آفاق واسعة تتيحها ” الأسواق الجديدة الحلال”، حيث سيتيح هذا الاعتراف تعزيز تنافسية المجازر داخل الأسواق التي تعطي الأولوية للمنتجات الحلال، وتأتي هذه الخطوة للاستجابة كذلك لمتطلبات جديدة باتت تعبر عنها فئات مهنية بمواصفات خاصة المرتفقين، وتجار اللحوم والمواشي وشركات التقطيع والفنادق والمطاعم ومحلات الجزارة العصرية… إلخ، والتي أصبحت تعبر عن طلبات تقتضي توفير منتجات تحمل علامة حلال سواء بالنسبة لخدمات الذبح أو التقطيع، وهي تعد شروط تساعد هذه الفئات على إمكانية ولوج الأسواق الخارجية والتعامل مع السلاسل العالمية للمطاعم والفنادق، وأيضا التوفر على الأفضلية في إرضاء مستهلكين من داخل السوق المحلي للحوم الحمراء، والذين يبحثون عن المنتجات التي تعبر عن مختلف شروط الجودة والاستدامة، ليكون هذا الاعتراف الذي حظيت به مجازر الدار البيضاء، من لدن المعهد المغربي للتقييس، يخص منتجات التقطيع وكذا خدمات وسلاسل الذبح، وقد تطلب مسار النجاح في إحراز هذا الاعتراف الهام الانخراط في مسلسل طويل من التدقيق والتمحيص، في شروط وآليات العمل وضمان الاستجابة الشروط شهادة المطابقة للمواصفة المغربية المتعلقة بالأغذية الحلال.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى