اخبار منوعة

بعد مرور ثلاث سنوات ، المجلس المسير ببرشيد لم يفلح في خلق مناخ التنمية :

عمرو العرباوي – مدير النشر

هناك مقولة شعبية تترد بين اوساط المجتمع مفادها “الشمس مكتغطاش بالغربال “، هذا المثل ينطبق على المجلس المسير لمدينة برشيد الأبية ، هذه الأخيرة طالما عانت من عبث التدبير وسوء التصرف السليم ونكران الجميل .
لذلك يمكن ان نوجه بعض الملاحظات إلى هذا المجلس المسير وهي كالتالي :

– ضعف في التخطيط الاستراتيجي:
يبدو أن هناك حاجة ملحة لتطوير خطط استراتيجية متكاملة تحدد الأهداف والأولويات لتطوير المدينة على المدى القصير والبعيد، يجب أن تكون هذه الخطط قابلة للتنفيذ ومرتبطة بالواقع المحلي واحتياجات السكان بشكل واضح.

– عدم الشفافية :
من المهم تعزيز مستوى الشفافية في جميع جوانب عمل المجلس، بما في ذلك عمليات اتخاذ القرار وتنفيذ البرامج وإدارة الموارد، ينبغي على المجلس توفير معلومات دقيقة ومفهومة للجمهور بشأن أدائه ونتائج أنشطته.

– نقص في إدارة الموارد:
يتطلب النجاح في تطوير المدينة تخصيص الموارد المالية والبشرية بشكل فعال وفقًا للأولويات الاستراتيجية،يجب على المجلس تحسين إدارة الموارد من خلال التخطيط المالي الجيد وتوظيف المهنيين ذوي الخبرة في مجالات الإدارة والتنمية البلدية.

– عدم المساءلة:
يتعين على المجلس أن يظهر التزامًا بالمساءلة والشفافية من خلال قياس وتقييم أدائه بانتظام وتقديم تقارير عامة عن النتائج والتقدم، يجب أن تكون هناك آليات للمساءلة تضمن أن يتحمل أعضاء المجلس مسؤولياتهم تجاه المجتمع.

– ضعف في التفاعل مع المجتمع:
يجب على المجلس تعزيز التواصل الفعّال مع السكان واستماعهم لاحتياجاتهم ومخاوفهم ومقترحاتهم، يمكن تحسين ذلك من خلال تنظيم اجتماعات مفتوحة واستطلاعات الرأي وتشجيع المشاركة المجتمعية في عمليات التخطيط واتخاذ القرار.

– تعزيز التعاون والشراكات:
قد يكون من الضروري للمجلس بناء شراكات قوية مع القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات الأكاديمية للتعاون في تنفيذ المشاريع والبرامج التنموية، يمكن أن تسهم هذه الشراكات في توفير الموارد الإضافية والخبرات المتخصصة التي قد تكون ضرورية لتحقيق الأهداف الاستراتيجية.

– تعزيز الابتكار واعتماد التقنيات الحديثة:
يمكن للمجلس الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة والابتكار في تقديم الخدمات العامة وإدارة المدينة بشكل أكثر كفاءة،يجب تعزيز الاستخدام الفعّال للتقنيات الرقمية في مجالات مثل البنية التحتية الذكية والتخطيط الحضري والنقل العام.

– تحفيز المبادرة الشبابية:
ينبغي على المجلس تعزيز مشاركة الشباب في العمل البلدي وتشجيعهم على تقديم أفكارهم ومقترحاتهم لتحسين المدينة يمكن تنظيم برامج وفعاليات تستهدف تحفيز الابتكار وريادة الأعمال بين الشباب وتوفير دعم لمشاريعهم.

– تعزيز التنمية المستدامة:
يجب أن يكون التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية جزءًا من استراتيجية المجلس لضمان تحقيق التنمية المستدامة، كما يجب على المجلس دمج مبادئ التنمية المستدامة في جميع جوانب عمله، بما في ذلك حماية البيئة وتعزيز الاقتصاد المحلي وتعزيز التضامن الاجتماعي.

– تعزيز القدرات والتدريب:
يمكن لتعزيز القدرات والتدريب المستمر لأعضاء المجلس والموظفين المحليين أن يسهم في تعزيز كفاءة وفاعلية العمل البلدي يجب أن يكون هناك استثمار في تطوير مهارات القيادة والإدارة والتخطيط لضمان تنفيذ البرامج والمشاريع بنجاح.

– تعزيز الأخلاقيات ومكافحة الفساد:
يجب أن تكون النزاهة والشفافية جزءًا أساسيًا من عمل المجلس، مع اتخاذ إجراءات فعالة لمكافحة الفساد وضمان استخدام الموارد بشكل مسؤول، كما ينبغي على المجلس إنشاء آليات رقابية قوية وتعزيز ثقافة الحكم الرشيد والمساءلة.

– تعزيز السلمية وتعزيز الوحدة الاجتماعية:
يجب أن يكون المجلس رائدًا في تعزيز الحوار وحل النزاعات بين أفراد المجتمع، مما يعزز الوحدة والتضامن الاجتماعي،
يمكن أن تشمل الجهود تنظيم فعاليات وبرامج تعزز التواصل الثقافي والاجتماعي بين مختلف شرائح المجتمع.

– تعزيز السياحة والترويج للثقافة المحلية:
يمكن للمجلس تطوير استراتيجيات لتعزيز السياحة المحلية والترويج للموروث الثقافي والتاريخي للمدينة، يمكن أن تشمل هذه الجهود تطوير المعالم السياحية وتنظيم فعاليات ثقافية وفنية لجذب الزوار ودعم الاقتصاد المحلي.

– الاستجابة لاحتياجات الفئات الضعيفة والمهمشة:
يجب أن يكون لدى المجلس استراتيجيات واضحة لدعم الفئات الضعيفة والمهمشة في المجتمع، مثل ذوي الإعاقة والأطفال وكبار السن، يمكن أن تشمل الجهود توفير الخدمات الضرورية وتنظيم برامج لتمكين هذه الفئات وتحسين جودة حياتهم.

– الاستجابة للتحديات البيئية:
يجب أن يكون لدى المجلس استراتيجيات للتعامل مع التحديات البيئية المحلية، مثل إدارة النفايات وتلوث المياه وتغير المناخ.
يمكن أن تشمل الجهود التوعية بأهمية الحفاظ على البيئة وتشجيع الممارسات الصديقة للبيئة واعتماد سياسات بيئية مستدامة.

– تعزيز التعليم والتدريب:
يجب على المجلس دعم التعليم والتدريب للشباب والبالغين من خلال توفير فرص التعليم العالي والمهني والتدريب المهني.

– تحسين البنية التحتية:
ينبغي على المجلس العمل على تحسين البنية التحتية للمدينة، بما في ذلك الطرق والصرف الصحي والمرافق العامة، يمكن أن تتضمن الجهود تطوير مشاريع البنية التحتية الحديثة التي تلبي احتياجات النمو الحضري وتحسن جودة الحياة.

– تعزيز الأمن والسلامة:
يجب على المجلس العمل على تعزيز الأمن والسلامة في المدينة من خلال تعزيز عمل الشرطة الادارية والاستجابة للطوارئ، ينبغي أن تشمل الجهود التوعية بأهمية السلامة العامة وتوفير برامج لمكافحة الجريمة وتعزيز الشعور بالأمان بين السكان.

– تعزيز التواصل مع الجهات المعنية الأخرى:
ينبغي على المجلس تعزيز التعاون مع الجهات المعنية الأخرى مثل الحكومة المركزية والمحلية والمؤسسات الخاصة والمجتمع المدني، يمكن أن تشمل الجهود تنظيم الاجتماعات وورش العمل المشتركة وتبادل المعلومات والخبرات لتحقيق اهداف التنمية المستدامة.

مخرجات هذا المقال ، إن الاداء الجيد لتدبير شؤون المدينة يقتضي نبد الخلاف بين اعضاء المجلس المسير ، والعمل على تحسين الظروف وخلق مناخ ملائم في اتجاه تنفيذ الوعود الانتخابية وبلوغ نتائج تحقيق التنمية الشاملة للمدينة ورفاهية ساكنتها ، كفانا المزيد من العبث والتفاهة فالوقت يداهمنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى