برشيد: عمرو العرباوي / مدير الجريدة
خلاصة زيارة قام بها طاقم الجريدة يوم 24/08/2022 لمنتزه أقشور، مما لا شك فيه أن منطقة أقشور أو منتزه أقشور السياحي إن صح التعبير من بين المنتزهات الجميلة على المستوى الوطني وبإمتياز، فمن حيث الجغرافيا موقع جبلي فريد تتخلله مجاري وديان رائعة وجذابة ،
جبال شامخة ومترامية الاطراف مغطاة بكاملها بالاشجار ذات اللون الاخضر الجذاب .
من حيث البنية التحتية كطرق ومسالك وانطلاقا من المركز التجاري في اتجاه الشلال الاول ثم الثاني ممرات ضيقة ملتويةو الازبال منتشرة في كل المنحدرات وحتى القنوات المائية المحاذية لهذه المسالك الوعرة لم تسلم من القارورات البلاستيكية وقارورات المياه الغازية بقايا مخلفات حفاظات الاطفال بقايا الفحم المنتشرة بجانب المطاعم المرابطة على طول تدفق مجاري المياه ، وحتى بعض الاماكن المخصصة للاستراحة الزوراء اضحت عبارة عن مستنقع نتيجة انتشار القارورات البلاستيكية قارورت المياه الغازية وووووو .
الغريب في الامر أن الجماعة القروية أقشور تتوفر على مداخيل مادية مهمة حسب استطلاع اراء بعض ابناء المنطقة الذين فضلوا عدم الادلاء بهويتهم ،على سبيل المثال تم كراء مواقف السيارات بقيمة 260000درهم سنويا ، بعض المقاهي ب170000درهم ، فندق ارميطاج 600000درهم واللائحة طويلة ومتنوعة ورغم ذلك لا يتوفر المنتزه لا على مركز صحي مجهز بطبيب وممرضين لاستقبال الحالات المستعجلة وتقديم الاسعافات الاولية ولا على سيارة اسعاف ولا على مركز خاص للوقاية المدنية ولا على مصلحة حفظ الصحة ولا على عمال النظافة ولا عناصر الامن كافية من قوات مساعدة ودرك ولا وجود لممثلي السلطة المحلية ، العناصر الموجودة للاسف هم عناصر مراقبة اداء واجب مواقف السيارات والدين يستخلصون 10درهم قبل ولوج المنتزه ولا حق للمرتفق مناقشتهم وإلا منعت من الدخول بحجة أنهم اصحاب حق كراء هذا المرفق العمومي .
هناك مشاكل كثيرة وغير مقبولة وغير واقعية وغير منطقية ، لا يعقل أن المسؤولين القائمين على هذه المنتزه الحيوي والسياحي من الجماعة القروية وعمالة شفشاون على غير علم بما يجري ، وإن كان لا علم لهم ،فليتفقدوا هذا العطاء الرباني قبل أن يصبح في خبر كان سأكتفي بهذا القدر للقائمين واسع النظر .
