برشيد – عمرو العرياوي المدير العام للجريدة
يؤسفني بكلماتي هاته المليئة بالحزن والاسى والالم الشديد والذي مابعده أكثر مما انا عليه ما انتهت اليه بلادنا من ظهور مخلوقات بشرية غريبة تستعمل علامة اجرامية اسمها من ذوي السوابق القضائية مدججين بالسيوف و السكاكين لقتل الابرياء بشتى الطرق والتمثيل بالجتث وانتهاك الاعراض الاطفال والنساء و السرقات واضحة النهار مترجلين أو استعمال دراجات نارية وبشكل يومي ،لم تعد هذه الجرائم حكرا بين المواطنين بل تداعت الامور إلى التسويف وقتل من يعملون ليل نهار في حماية الوطن والمواطنين، وخير دليل على ذلك الجريمة الشنعاء التي راح ضحيتها ظابط الامن باسفي على يد صاحب علامة من ذوي السوابق القضائية ، ففي ظرف اسبوع ثلاتة جرائم قتل بشعة باسفي بحيث ان كل المدينة اصبحت تعيش الرعب والخوف والاضطراب النفسي صغارا وكبارا شبابا وشيوخا ، الامر ليس بالسهل ولا بالجرائم العادية ينبغي اعادة النظر في المقاربة الامنية مع هذه المخلوقات البشرية الجانحة والمستهترة بحق المواطنين في حياة هادئة وامن وامان فمن خلال هذا المنبر اناشد جميع الجهات المسؤولة كل حسب اختصاصه التعامل بصرامة والتصدي بقوة لهؤلاء المخلوقات الادمية المنزوعة الرحمة والشفقة ومعاقبتهم وانزال اقصى العقوبات في حقهم حتى يكونوا عبرة لمن لا يعتبر.
