اخبار جهوية

بين الاستهلاك الانتخابي والاستهلاك الاعلامي الحقيقة اولا:

برشيد: عمرو العرباوي/ مدير الجريدة

تداولت اليوم الاثنين 2021/11/22 بعض الجرائد الالكترونية والمواقع الاعلامية وبعض المهتمين بالشأن المحلي حفل توقيع العقد النهائي لشراء الوعاء العقاري لبناء كلية متعددة الاختصاصات والتابعة لجامعة الحسن الأول بمقر المجلس البلدي برئاسة طارق قديري، وقد تم الثناء والإشادة بهذه المعلمة على الرئيس الحالي، لكن تم التنكر والجحود لمن له فضل زمام المبادرة وتنزيل هذا المشروع العلمي والثقافي، والذي سيشهد عليه التاريخ والأجيال المقبلة لسنين وأزمنة عديدة .
فالحقيقة ثم الحقيقة أولا لا يمكن أن ننكر أن الفضل والمبادرة لهذا الزخم التاريخي و العلمي يرجع للرئيس السابق عبد الرحيم الكاميلي تبعا للمعطيات التالية:
❄أولا: جاءت فكرة خلق المشروع قبل توقيع الشراكة بين المجلس البلدي في شخص رئيسه السابق ورئاسة جامعة الحسن الأول بسطات بتاريخ 2021/6/7 .
❄ثانيا : كان شرط جلب هذا المشروع وهو تخصيص مساحة إجمالية ما بين 8 و10 هكتارات .

❄ثالتا : قام المجلس البلدي ببيع المقبرة المتواجدة والمحاذية لمقهى مكسيكو سابقا أو مايسمى بمقبرة النصارة بمبلغ 37مليون درهم لفائدة متجر كارفور، حيث خصص منها مبلغ 27 مليون درهم لشراء عشر هكتارات لبناء كلية متعددة الاختصاصات، وتم توفير 10 مليون درهم كفائض لخزينة المجلس البلدي.

❄رابعا : تم توقيع عقد وعد بالبيع من طرف الرئيس السابق نهاية شهر يونيو 2021 في انتظار استكمال إجراءات لتوقيع العقد النهائي لكن شاءت الأقدار أن تصادف الموسم الانتخابي، حيث عرفت ظهور خريطة سياسية جديدة وتحالفات سياسية جديدة ولم يكتب للاصحاب الفضل والمبادرة شرف التوقيع، فبعيدا عن أي تحيز أو توسل أو تملق لأي أحد فالشرف لا ينبغي التنكر له أو إنكاره، بل الاعتراف بالفضل فضيلة، فالشمس لاتحجب بالغربال .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى