اذا اجتمع النمامون والمنافقون الفاشلون على احد في غيابه فاعلم ان الضحية زعيم :
عمرو العرباوي / مدير النشر
هذه المقولة تعني أنه إذا اجتمع النمامون والمنافقون الفاشلون ليتحدثوا عن شخص ما وينتقدونه في غيابه، فإن ذلك الشخص هو زعيم أو شخص بارز بالفعل ، يعتبر هذا التجمع من النميمة والانتقادات في غياب الشخص هو دليل على أهميته وتأثيره في المجتمع.
بمعنى آخر، عندما يتحدث الأشخاص السلبيون والغير صادقون عن شخص ما بالسوء، فإن ذلك يعكس أهمية هذا الشخص وقوته في التأثير على الآخرين، مما يثير حسد وغيرة الآخرين عليه ، لذلك يجب أن يتوخى الناس الحذر وعدم الانجرار وراء الشائعات والانتقادات بدون التأكد من صحتها.
عندما يتجمع النمامون والمنافقون الفاشلون للتحدث عن شخص ما في غيابه، قد يكون الهدف هو زعزعة سمعته أو الإساءة إليه بدون أي أساس حقيقي ، فالأشخاص الذين يتجمعون للنميمة والانتقادات غالبًا ما يكونون غير قادرين على التعامل مع نجاحاته وقوته، وبالتالي يحاولون إيقاعه بضربات سلبية.
عموما هذه المقولة تتطلب من الشخص أن يكون حذرًا تجاه ما يُقال عنه في غيابه، وأن يركز على تحقيق النجاح وتحقيق الأهداف دون الانشغال بتلك الانتقادات السلبية والنميمة الغير مثبتة علميًا ، وإن كان هناك شخص يتعرض لمثل هذه الأحاديث السلبية، فقد يعتبر ذلك دليلًا على أنه ذو شخصية قوية وقد تحقق له نجاحات كبيرة، ولذلك يثير حسد وغيرة الآخرين.