ما معني الترويض الطبي وما أثره على استعادة المريض حيويته البدنية ؟
عمرو العرباوي :مدير النشر
الترويض الطبي هو عملية العلاج الطبيعي والتأهيل الذي يتم تطبيقه على الإنسان بعد إجراء عمليات جراحية لتقويض العظام والمفاصل ، ويهدف الترويض الطبي إلى استعادة حركة الجسم وزيادة القوة والمرونة، وتحسين القدرة على القيام بالأنشطة اليومية بشكل طبيعي.
ويعتمد العلاج على تمارين محددة وتقنيات مختلفة لتعزيز الشفاء وتقليل الألم والتورم بعد الجراحة ، للاشارة ينبغي أن يتم الترويض الطبي تحت إشراف مختص مؤهل لضمان الحصول على أفضل النتائج.
حقيقة ، يُعتبر الترويض الطبي أحد الجوانب الهامة للعلاج بعد الجراحة لتقويض العظام والمفاصل ، كما يتم تنفيذ جلسات الترويض الطبي بشكل فردي ومُخصص لكل مريض حسب نوع الجراحة التي أُجريت وحالته الصحية العامة.
تشمل أهداف الترويض الطبي بعد الجراحة:
استعادة الحركة والمرونة: تُساعد التمارين الموجهة على استعادة نطاق الحركة الطبيعي للمفاصل والعظام المتضررة.
تقوية العضلات: يساهم الترويض في تقوية العضلات المحيطة بالمنطقة المجرى بها الجراحة، مما يعزز الاستقرار ويحمي المفصل المتضرر.
تحسين التوازن والتنسيق: تتضمن الجلسات تمارين تساعد على تحسين التوازن والتنسيق الحركي، مما يقلل من خطر السقوط والإصابات.
التقليل من الألم والتورم: يتم تنفيذ تقنيات خاصة للتخفيف من الألم والتورم بعد الجراحة.
تحسين الوظائف اليومية: يساهم الترويض في تحسين القدرة على القيام بالأنشطة اليومية بشكل طبيعي ودون صعوبات.
فمخرجات هذا البحث ، يمكن القول أن أهمية الترويض الطبي بعد الجراحة تكمن في تسهيل عملية التعافي وتحقيق أفضل النتائج الطبية والوظيفية للمريض بعد التدخل الجراحي ، وينصح دائمًا باتباع توجيهات وتعليمات المختصين في الترويض الطبي للحصول على أفضل النتائج وتجنب أي مضاعفات أو إجهاد زائد على الجسم.