ناقوس خطر وقلق أمريكي أوروبي بشأن تحالفات الجزائر العسكرية مع روسيا وإيران
برشيد : م.ع
تحت عنوان “تزايد التوتر الجيوسياسي بشأن تحالف الجزائر مع كل من روسيا و ايران ” ، تحدثت صحيفة “لافان-غوارديا” الاسبانية، عن انشغال الاتحاد الأوروبي و الولايات المتحدة بشأن العلاقات التي تَتوثق يوما عن يوم ، بين الجزائر و روسيا و ايران ، مشيرة في هذا السياق إلى العديد من تقارير الاتحاد الأوروبي و وسائل إعلام غربية كشبكة “سي إن إن” الأمريكية ، و صحيفة “لوموند” الفرنسية ، و التي تؤكد أن النظام الجزائري يسعى لتسهيل إقامة قواعد عسكرية روسية في منطقة الساحل الافريقي بمساعدة من ايران .
و ذكرت الصحيفة الاسبانية أن النظام الجزائري يتلقى عَتادا عسكريا هاما من ايران ، خاصة الطائرات المسيرة و التي تؤكد الصحيفة الاسبانية أنها تذهب مباشرة إلى مليشيات “البوليساريو”، لاعتمادها في عمليات عسكرية ضد المغرب، و تضيف “لافان-غوارديا” أن إيران تسعى لزرع خلاياها الأكثر راديكالية في منطقتي الساحل و الصحراء، مستعينة في ذلك بدعم النظام العسكري الجزائري .
و بعد أن ذكرت بما أوردته صحيفة “لوموند” الفرنسية، من أن السلطات الجزائرية سمحت لمليشيات “فاغنير” الروسية بدخول منطقة الساحل و الوصول إلى مالي ،قالت “لافان-غوارديا” إن الحكومة الجزائرية أصبحت حليفا هاما لروسيا ، من خلال صفقات أسلحة كبيرة بمعدل 10 مليارات دولار سنويا ، مساهِمة بذلك في تمويل المجهود الحربي الروسي في أوكرانيا، كما ذكرت الصحيفة الاسبانية بالمناورات العسكرية الجزائرية الروسية ، خاصة المناورات البحرية في البحر الأبيض المتوسط ، و قالت إن الجزائر وضعت موانئَها و سفنَها الحربية تحت تصرف روسيا.
و ختمت صحيفة “فان-غوارديا” مقالَها بدعوة القوى الغربية إلى استباق كارثة متوقـَـعة بتعزيز العلاقات مع الشركاء الموثوقين القلائل في المنطقة مثل المملكة المغربية .