عمرو العرباوي – مدير النشر
التراجع الحاد للفرشة في المغرب قد يؤثر سلباً على الاستغلال الفلاحي، حيث يعتمد الزراعة بشكل كبير على المياه ، يتطلب التصدي لتلك التحديات تنمية استدامة للزراعة، وتعزيز التقنيات المائية الفعّالة وتحسين إدارة الموارد المائية.
التراجع الحاد للفرشة في المغرب يعني نقصاً في موارد المياه، وهذا يمثل تحدياً كبيراً للقطاع الزراعي الذي يعتمد بشكل أساسي على المياه لري الحقول ، لتفادي تأثيرات سلبية على الاستغلال الفلاحي، يجب اتخاذ إجراءات إستباقية وفعّالة، منها:
تحسين كفاءة الري: تعزيز تقنيات الري الحديثة مثل الري بالتنقيط والري بالرش، وتعزيز الوعي حول استخدام المياه بكفاءة.
تنويع المحاصيل: تعزيز زراعة المحاصيل التي تتحمل نقص المياه أكثر، وتوعية الفلاحين حول أساليب التنويع.
تعزيز التقنيات الزراعية المستدامة: اعتماد مزارعين المغرب على تقنيات زراعية مستدامة تقلل من استهلاك المياه وتحسن إنتاجية الأراضي.
إدارة مستدامة للموارد المائية: تطوير سياسات فعّالة لإدارة الموارد المائية وضمان التوزيع العادل والفعّال للمياه الزراعية.
البحث والتطوير: دعم البحث والابتكار في مجال التكنولوجيا الزراعية لتطوير أصناف نباتية تتحمل ظروف المياه القاسية.
التحفيز للتحول إلى زراعة مستدامة: تقديم حوافز ودعم للمزارعين الذين يعتمدون على أساليب زراعية مستدامة وفعّالة في استهلاك المياه.
تطوير بنية الري الحضري: تعزيز البنية التحتية لنقل وتوزيع المياه لضمان وصولها إلى المناطق الزراعية بكفاءة.
تعزيز التوعية: توجيه جهود توعية للمزارعين حول أهمية إدارة المياه بحذر وتحسين ممارساتهم الزراعية.
التعاون بين القطاعين: تشجيع على التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص والأكاديمي لتطوير حلول شاملة لتحسين إدارة المياه والاستدامة الزراعية.
التكنولوجيا الذكية: استخدام التكنولوجيا الذكية مثل حساسات الري الذكية ونظم المراقبة لتحسين الكفاءة في استهلاك المياه وتقليل الهدر.
عموما ،فهم تأثيرات التراجع الحاد للفرشة يعزز الحاجة للتحول نحو نماذج زراعية مستدامة وفعّالة في استهلاك المياه، مع الأخذ في اعتبار أن تحسين إدارة المياه يلعب دورًا حاسمًا في مستقبل الاستغلال الفلاحي في المغرب.
