اخبار منوعة

افتتاح قمة دكار الثانية حول تمويل البنيات التحتية بإفريقيا بمشاركة المغرب

برشيد: م.ع

افتتحت اليوم الخميس بديامنياديو (30 كلم من العاصمة السنغالية دكار ) ، أشغال قمة دكار الثانية حول تمويل البنيات التحتية بإفريقيا تحت شعار ” الحفاظ على زخم نحو بنيات تحتية عالمية في إفريقيا ” ، بمشاركة ممثلي بلدان إفريقية ضمنها المغرب.

وترأس حفل افتتاح هذا اللقاء المنظم على مدى يومين ، الرئيس السنغالي ماكي سال ، رئيس الاتحاد الإفريقي ، بحضور على الخصوص الرئيس الرواندي ، بول كاغامي ، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي ، موسى فقي محمد ، والمديرة العامة لوكالة التنمية بالاتحاد الإفريقي ، ناردوس بيكيلي توماس .

وتميز الحفل بكلمات وخاصة للرئيس السنغالي ، والرئيس الرواندي بصفته رئيس لجنة توجيه رؤساء دول وحكومات النيباد ، ورئيس الحكومة المصرية ، مصطفى مدبولي ، وكذا رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي .

وتطرقت الكلمات بالأساس ، للمشاكل التي تعرفها البنيات التحتية بالقارة الإفريقية فيما يتعلق بالتمويل ، مع التأكيد على الدور الذي يمكن أن يضطلع به القطاع الخاص في هذا الشأن.

ويشارك المغرب في هذا الحدث بوفد يضم السادة المصطفى فارس ، الكاتب العام لوزارة التجهيز والماء ، ومحمد الحساني الإدريسي ، رئيس قسم بمديرية المغرب الكبير وشؤون اتحاد المغرب العربي والاتحاد الإفريقي بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ، وأحمد شلبي ، المدير العام لمجلس هندسة التنمية ، وسفير جلالة الملك بالسنغال ، السيد حسن ناصيري.

 

وتنظم هذه القمة الثانية ، المقامة بمركز عبدو ضيوف الدولي للمؤتمرات بديامنياديو ، من قبل وكالة التنمية بالاتحاد الإفريقي وحكومة السنغال ، بهدف تعبئة التمويلات الضرورية لتسريع تنمية هذه التمويلات حول القارة ، بحسب المنظمين.
وتتميز القمة التي تشهد مشاركة وزراء وشركاء وممثلي مؤسسات دولية وكذا ممثلي القطاع الخاص السنغالي والدولي ، بعقد مائدة مستديرة رئاسية حول ” تمويل أولويات إفريقيا في مجال البنيات التحتية في إطار برنامج تنمية البنيات التحتية في إفريقيا ومخطط العمل PIDA PAP2 ” ، وجلسات رفيعة المستوى حول مواضيع تتناول بالخصوص “حلول التمويل للولوج للطاقة ” و”تمويل إعداد مشاريع البنيات التحتية ” و”عقد من تنمية البنيات التحتية الإقليمية في إفريقيا : أول تقرير مرحلي حول 10 سنوات من PIDA “.
وعلى مدى يومين ، سيكون الهدف هو تعبئة القطاع الخاص حول عشرين مشروعا للبنيات التحتية العالمية ، تم تحديدها كأولويات لتعزيز التنمية السوسيو اقتصادية والمبادلات القارية.
وقالت الأمينة التنفيذية لوكالة التنمية بالإتحاد الإفريقي ، ناردوس بيكيلي توماس ، خلال تقديمها لهذا الحدث أمس الأربعاء بدكار ، إن ” اللقاء يهدف إلى جمع كافة الفاعلين حول طاولة لمناقشة تنمية إفريقيا في مجال البنيات التحتية “.
وأضافت أن الهدف من هذه القمة يتمثل في جعل هذه الأخيرة ” لقاء لأعمال ملموسة لفائدة إفريقيا ، وليس لأقوال بسيطة “.
من جهته ، أكد المدير العام لوكالة النهوض بالاستثمارات والأشغال الكبرى ، عبدولاي بلادي ، أنه ” من المهم أن تتوحد البلدان التي تتقاسم نفس القيم والحدود ، لتشيد بنيات تحتية لتحقيق التنمية الشاملة “.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى