اخبار منوعة

زمن المكفوفين:

عمرو العرباوي / مدير النشر

“زمن المكفوفين” في هذا السياق يشير إلى الفترة التي يتم فيها تجاهل المسؤولين المعنيين بالشؤون العامة لمشاكل وقضايا هامة، أو عدم اتخاذهم إجراءات فعّالة ، ويمكن أن يكون هذا بسبب تجاوزات في الإدارة أو عدم القدرة على التعامل مع التحديات والضغوط الاجتماعية بشكل مناسب.

بالتأكيد، “زمن المكفوفين” في السياق الذي ذكرته يعبر عن تجاهل المسؤولين المعنيين بالشأن العام لمشاكل وقضايا مهمة تؤثر على المجتمع ، وخلال هذه الفترة، يمكن أن يتجاوز المسؤولون مسائل هامة أو يتخذون إجراءات غير كافية للتعامل مع التحديات التي تواجه المجتمع ، وقد يكون السبب وراء هذا الإهمال هو الفساد، الإهمال، العجز الإداري، أو حتى التجاوزات في السياسات والقرارات.

وتبعا لنفس السياق، فالوضع يمكن أن يؤدي إلى تفاقم المشاكل والقضايا المعنية، وتأثيرها سلبًا على الاستقرار العام ورفاهية المجتمع ، و عادةً ما يكون الشعب أو جماعات المجتمع المدني والحقوقي من يعبِّر وينبه عن تلك القضايا ويطالب باتخاذ إجراءات جادة وبديلة وهادفة من قبيل نهج سلوك تدبير اقتصادي واجتماعي جديد مجاله خلق مناخ تنموي شامل وعادل على فئات المجتمع المغربي.
بالنهاية ، يمكن القول أن الوقت قد حان وبعبارة اكثر واقعية وبدون توظيف المساحيق لم يعد قابل للتأخير بهدف التعامل بشكل أفضل مع المشاكل والتحديات .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى