عمرو العرباوي – مدير النشر
قبل البدء بتناول دور المكملات الغذائية في الحد من الحركية الزائدة وغذاء الدماغ ، لابد من تحديد مفهومها بشكل عام، بحيث تعرف كونها منتجات تحتوي على مكونات غذائية مثل الفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينية والأعشاب الطبيعية، والتي تهدف إلى تكملة النظام الغذائي اليومي، وتُستخدم المكملات الغذائية لسد النقص في العناصر الغذائية، أو لتحسين الأداء البدني، أو لتعزيز الصحة بشكل عام، كما تُعتبر المكملات الغذائية جزءًا من نمط حياة صحي ولا تغني عن تناول وجبات متوازنة وغنية بالعناصر الغذائية.
الجدير بالذكر أنَّ المكملات الغذائية تلعب دورًا في تقليل الحركية الزائدة وتعزيز صحة الدماغ بطرق مختلفة:
توفير المغذيات الضرورية: تحتوي بعض المكملات الغذائية على الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الدماغ للعمل بفعالية، مثل الأحماض الدهنية أوميغا-3 وفيتامينات الفوسفاتيديل.
تحسين وظائف الدماغ: يُعتقد أن بعض المكملات الغذائية قد تساعد في تعزيز وظائف الدماغ مثل التركيز والانتباه، وقد تؤثر على الحركية بشكل غير مباشر من خلال تحسين الأداء العقلي.
تقليل التهيج والقلق: بعض المكملات الغذائية مثل اللافندر والكاموميل قد تساعد في تهدئة الأعصاب وتقليل مستويات القلق، مما قد يؤدي إلى تقليل الحركية الزائدة.
تحسين التوازن الغذائي: يمكن لتحسين التوازن الغذائي عن طريق المكملات الغذائية أن يسهم في تحسين صحة الدماغ والحد من الحركية الزائدة، حيث إن النقص في بعض العناصر الغذائية قد يؤثر سلبًا على وظائف الدماغ.
توفير المغذيات الضرورية: تلعب المغذيات الأساسية دورًا هامًا في صحة الدماغ ووظائفه، على سبيل المثال، يحتوي الأحماض الدهنية أوميغا-3 على فوائد معروفة لصحة الدماغ، حيث يمكن أن تسهم في تقليل التهيج وتحسين الاتصال العصبي.
تحسين وظائف الدماغ: هناك مكملات غذائية معينة مثل الجينسنغ والغوتو كولا قد أظهرت بعض الفوائد في تحسين وظائف الدماغ وزيادة التركيز والانتباه، ومع ذلك، يجب أن يتم استخدام هذه المكملات بحذر وتحت إشراف طبيب.
تقليل التهيج والقلق: تعتبر بعض المكملات مثل اللافندر والكاموميل من المسكنات الطبيعية التي قد تساعد في تهدئة الأعصاب وتخفيف القلق، مما قد ينتج عنه تقليل في الحركية الزائدة.
مخرجات هذا المقال ، أن استخدام المكملات الغذائية للتقليل من الحركية الزائدة وتعزيز صحة الدماغ ، لكن ينبغي أن تستعمل بحذر وتحت إشراف طبيب مختص بالتغذية، كما لا ينبغي الاعتماد عليها فقط بدون تغيير نمط الحياة الصحي ، بما في ذلك التغذية المتوازنة وممارسة الرياضة.
