بشكل لافت شوارع مدينة برشيد أصبحت ملجأ للمختلين عقليا :
عمرو العرباوي – مدير النشر
لعل انتشار عدد كبير من المختلين عقليا بأهم شوارع مدينة برشيد ، وبشكل كبير يوم بعد يوم ، حيث حالات البعض منهم تثير الجدل والقلق كون اغلبهم تصدر منهم تصرفات سيئة وغير مقبولة ان لم نقل خطيرة وتتطلب التدخل العاجل تفاديا لأي مكروه قد لا تحمد عقباه .
وقد كان لطاقم الجريدة تتبع بعض تصرفات هؤلاء الاشخاص والتي تنم على صدور سلوك خطر في أية لحظة تماس بين المواطنين مما يستدعي التدخل العاجل للسلطات المحلية عوض التغاضي الممنهج .
وفي نفس السياق، تفادى طاقم الجريدة أخذ أية صور لهؤلاء الاشخاص احتراما لوضعهم وحالاتهم الإنسانية (حالة عراء نصف الجسم ، احيانا جسم عاري بالكامل ، حافي القدمين وقماش وسخ ومقطع ووووووو).
للإشارة فان العديد من المواطنين تعرضوا للعنف من قبل بعض المختلين عقليا ، لكن السلطات المحلية لم تعتمد تدابير وقائية واستباقية اتجاه هؤلاء الأشخاص .
تبعا لما ذكرته، فإننا ندق ناقوس الخطر ونلفت انتباه السلطات المحلية حول وضعية المختلين عقليا ، الذين يتوافدون على المدينة باستمرار ، اذ يتم انزال العديد منهم ليلا من قبل بعض الحافلات المارة من مدن مختلفة املا في علاجهم نظرا لوجود مستشفى للأمراض العقلية والنفسية بالمدينة ، لكن الحقيقة أن هذا المستشفى لم يعد قادرا على استيعاب هذه الفئة من المختلين عقليا ، الامر الذي سيزيد من صعوبة حل هذه الظاهرة وخطرها وتداعياتها على أمن وأمان المواطنين، ينبغي على الجهات المختصة اتخاذ الاجراءات اللازمة لمنع استمرار اغراق المدينة بشكل متعمد بالمختلين عقليا .