الدبلوماسية المغربية الناعمة “الدق والسكات”
عمرو العرباوي / مدير النشر
تتوالى الاعترافات الدولية بمغربية الصحراء المغربية وسيادة المغرب على كامل اراضيه ، منها الاعتراف الاسرائيلي مؤخرا وليس أخيرا .
فالدبلوماسية المغربية الناعمة بقيادة العاهل المغربي الملك محمد السادس حفظه ، عرفت تطورا متناميا وملحوظا للاسباب التالية :
أولا : عدالة الحقوق المشروعة للطرح المغربي وسيادته على كافة اراضيه .
ثانيا : ان نزاع الصحراء المغربية نزاع مفتعل من قبل الجار الجزائر هدفه الحصول على متنفس ساحلي ، وعليه اختلقت قضية وهمية واستقطبت مجموعة مرتزقة وسلحتهم وقدمتهم الى المجتمع الدولي على اساس وجود شعب مهجر ، واطروحة انه يدخل في اطار تصفية الاستعمار ، وهو طرح مفضوح وخالي من الصحة ، وهو اكدته الاعترافات المتتالية من قبل الدول الافريقية والغربية بعدما تأكدت مشروعية ومصداقية عدالة الوحدة الوطنية بالحجج والواقعية التاريخية والقانونية والسياسية والولاء للسلاطين .
ثالتا: المغرب تحت القيادة الرشيدة للعاهل المفدى الملك محمد السادس اختار البيت الافريقي لتأسيس شراكة استراتيجية شمولية في كل الاتجاهات تحت شعار رابح رابح وهو ما اعطى للدبلوماسية المغربية المصداقية والشفافية الكاملة ، وبالتالي جعل من المملكة المغربية قوة اقتصادية واقليمية مشهود لها دوليا .