اخبار وطنية

القوات الجوية المغربية تستعد لتكريس التفوق بمروحيات “أباتشي” الأمريكية

برشيد.ر.ع

تستعد المملكة المغربية لاستقبال الدفعة الأولى من طائرات أباتشي “AH64E” الأمريكية في إطار تنزيل مضامين العقد الموقع بين شركة “بوينغ” لصناعة الطائرات والقوات المسلحة الملكية، الذي بموجبه ستحصل الأخيرة على 24 مروحية أباتشي.

وهذه المرة الأولى التي يحصل فيها المغرب على هذه الطّائرات الحربية من طراز أباتشي “AH64E”، ومعروف أن لها قدرة كبيرة على الملاحة في مجموعة من البيئات المختلفة، وتحتوي على منظومة استهداف دقيقة قادرة على توفير معلومات حول الأهداف، سواء ليلية أو نهارية أو بحرية.

وهذه الطائرات متقدّماً تكنولوجياً ولها قدرات هائلة في التّنسيق مع طائرات بدون طيّار، خاصة “Mq-c1 gray”، ما يسمح لطيّار أباتشي بالتّحكم الكبير في العمليات الإنزالية، من خلال نظام داخلي مأهول يتكون من أحدث الأنظمة الاتصال والملاحة وأجهزة الاستشعار.

وكانت شركة “بوينغ” الأمريكية لصناعة الطائرات أعلنت أنها وقعت مع القوات المسلحة الملكية عقد شراء 24 مروحية أباتشي .AH-64E

وذكرت الشركة أن المغرب هو البلد السابع عشر الذي سيحصل على مروحية أباتشي AH-64E بعدما تم توقيع عقد بخصوص ذلك مؤخراً.

وقال جيف شوكي، نائب رئيس المبيعات العالمية والتسويق في بوينغ: “إن العقد الخاص بمروحيات أباتشي يمثل خطوة أخرى إلى الأمام في بوينغ مع المغرب، ونحن فخورون بتوفير أفضل القدرات له”.

وتعتبر أباتشي AH-64E أحدث طائرة هليكوبتر هجومية تم تصميمها وتجهيزها ببنية أنظمة مفتوحة، بما في ذلك أحدث الاتصالات والملاحة وأجهزة الاستشعار وأنظمة الأسلحة؛ كما تحتوي على نظام معزز لتحديد الهدف يوفر معلومات ليلاً ونهاراً وفي جميع الأحوال الجوية.

وستقوم “بوينغ” بصُنع وتسليم الأباتشي المغربية الجديدة في إطار عقد يربطها مع الجيش الأمريكي من خلال عمليات المبيعات العسكرية الخارجية للحكومة الأمريكية.

وقامت شركة “بوينغ” بتسليم ما يقرب من 2500 طائرة أباتشي لـ16 دولة حتى الآن، من بينها أمريكا وهولندا واليونان والمملكة المتحدة واليابان والهند وسنغافورة وكوريا الجنوبية والسعودية.

وذكرت “بوينغ” أن شراكتها مع المغرب تمتد لعقود، إذ تلتزم بتطوير سلسلة التوريد واليد العاملة فيه، وهي شريكة في مشروع MATIS Aerospace الذي ينتج كابلات الطائرات والأحزمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى