اخبار وطنية

طماريس.. “لوكوان دو بيشور” تقدم وجبات مليئة بالدود لزبنائها في غياب مراقبة صحية

برشيد.ر.ع

عز الدين بورقادي مدير النشر

فسواء في مطاعم مصنفة أو غير مصنفة، يعمل أصحابها على الاستفادة من كل فراغ، مهما كانت مساحته، لعرض منتجات غير صالحة من كل صنف ونوع، علمتهم حنكتهم وتجربتهم في المجال كيف يقتنصون زبنائهم، فيجد المرء نفسه مضطرا للذهاب إلى أقرب مستشفى في حالة يرثى لها بسبب تسمم حاد.

فعديدة هي المشاكل التي تطرحها هذه الأنشطة سواء فيما يتعلق بالجودة والسلامة الصحية، أو المس بصحة الزبناء، وانعكاساتها السلبية على مردودية الاقتصاد الوطني، فضلا عن كونها لا تخضع لأي نوع من الرقابة الصحية والقانونية.

وفي هذا الصدد، هاجمت ابنة صاحب مطعم “كوان دو بيشور” بطماريس صحبة نادلها على أسرة بكاملها بعدما تناولت وجبة الغذاء غير صحية مليئة بالدود ولا تستجيب للشروط الصحية وعند اتصالها بمسيرة المطعم بكل احترام وآداب والإدلاء بما يفيد من عدم سلامة الوجبة بوجود دودة وسط وجبة “باييلا”، ثارت المسيرة في وجه الأسرة الضحية بالشتم والضرب.

وأكدت مصادر “الألباب المغربية” أن عناصر الدرك تدخلت في الوقت المناسب بعد اخطارها من طرف زوج الأسرة المتكونة من ستة أطفال صغار.

ورغم تشبث ابنة صاحب المطعم بعدم تزويد الأسرة بفاتورة الوجبة ولكن رضخت لطلب الأسرة المتضررة بعد ذلك.

وتابعت مصادرنا أن هؤلاء المطاعم لا يراعون شروط السلامة الصحية في عرض وتخزين بضاعتهم، مشيرا إلى أن بعض المطاعم الموسمية أصبحوا يشكلون تهديدا لصحة المواطنين عبر مساهمتهم في الترويج لسلع تفتقر لمعايير السلامة، أو منتهية الصلاحية، لاسيما مع ضعف المراقبة.

وذكر في هذا الإطار باقتناء كميات كبيرة من مواد استهلاكية (الأسماك) منتهية الصلاحية وغير قابلة للاستهلاك، بأثمنة بخسة، قبل أن يعمد إلى تخزينها بطريقة غير سليمة.

ولذلك، دعا زوج الأسرة السلطات الصحية المعنية “أونسام” ومصالح حفظ الصحة إلى مضاعفة الجهود والتعاون لما فيه مصلحة المستهلك المغربي.

وأكد أن صحة المستهلك المغربي تبقى دائما مهددة، في ظل غياب الرقابة، وتوفير الحماية له، معربا عن أمله في أن يجد هذا الملف طريقه للعدالة لتقول كلمتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى