اخبار جهوية

مدينة برشيد تتعرض لظلم كبير وممنهج .

برشيد: عمرو العرباوي / مدير الجريدة

في كل لحظة ينتابنا الشعور اننا سنستيقظ يوما ما وخصوصا يوم الأحد وأننا سنجد المدينة تنعم بالهدوء وقلة الضجيج والضوضاء الممنهج والذي أضحى معتادا طوال الأسبوع في غيبة من يهمهم الأمر، إن لم نقل بمباركة من يهمهم! حيث أهم شارع بالمدينة محتل من قبل الطاكسيات من الحجم الكبير، والحافلات مصطفة طوال النهار (في غياب محطة طرقية تليق بالمقام وتحفظ ماء وجه عاصمة اولاد حريز من الشوهة يا فقهاء ومنظري المجلس المسير)، والباعة المتجولين سواء على متن سيارات أو الدراجات (تريبورتور)، أو العربات المجرورة يتجولون في المدينة بكل أريحية والأدهى من ذلك يستعملون مكبر الصوت مبرمج بحيث لا ينقطع ضجيجه كلما توقف أحد الباعة في نقطة معينة محدثا أصواتا مرعبة لا تطاق، السؤال الذي يطرح نفسه على مستشاري المجلس البلدي ببرشيد والمجلس المسير الموكل له تدبير شأن المدينة واش هاد الناس لخالقين فوضى عارمة ومهددين الأمن والراحة والصحة وملوتين البيئة والسلامة العامة ديال المواطنين كتساندوهم واش هاد الناس عاطين شي قيمة مظافة للمدينة الا كان الجواب بالنفي علاش أنتم غايبين عن الميدان علاش ساكتين وكتشوفوا من بعيد بلما كتدخلوا راكم معنيين راجعوا نفوسكم وتحركوا قبل ما يفوتكم الكار راه عيقتوا بزاف .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى