برشيد:م.ع
يتوقع المهنيون المغاربة العاملون في قطاع السياحة استقبال ما يزيد عن 50 ألف سائح إسرائيلي، خلال الفترة الممتدة ما بين بداية غشت ونهاية دجنبر من العام الجاري.
ويراهن المهنيون المغاربة على هذه السوق الجديدة لإنعاش خدمات قطاع السياحة في مدن الصويرة ومراكش وورزازات.
وتضرر القطاع السياحي بشكل كبير جراء الآثار السلبية لتفشي فيروس “كورونا”، والتي تسببت في توقف نشاط الوحدات الفندقية والمنتجعات السياحية منذ شهر مارس من العام الماضي.
ويؤكد الزوبير بوحوت، الخبير المغربي في القطاع السياحي، أن السياح الإسرائيليين سيساهمون بشكل كبير في انتعاش المنتجعات السياحية في المدن الشهيرة باحتضانها للأضرحة الدينية اليهودية، والتي تستقطب اهتمام شريحة واسعة من اليهود المغاربة المقيمين في إسرائيل.
وأضاف بوحوت، في تصريح ل نبأ تيڤي، أن الوحدات السياحية حرصت على توفير مجموعة من الخدمات الخاصة بهذه الفئة من السياح، خاصة على مستوى تغذية “كاشير” اليهودية وتخصيص مسارات سياحية تشمل الأضرحة الدينية العبرية إلى جانب زيارة أحياء الملاح اليهودية الشهيرة.
وتابع المتحدث: “بشكل عام، السياح الإسرائيليون شرعوا بالفعل في إنعاش الطلب على وجهتي مراكش والصويرة بأعداد متزايدة”، مشيرا إلى أن “وصول أولى الرحلات الجوية بين المغرب وإسرائيل أمر محفز ومؤشر سينعكس إيجابيا على أداء القطاع السياحي المغربي”.
وقال الزوبير بوحوت إن البيانات المتوفرة تشير إلى أن المغرب سيستقبل 50 ألف سائح خلال النصف الأخير من العام الحالي، ستؤمن ثلاث شركات طيران إسرائيلية نقل 38 ألفا منهم والـ12 ألفا منهم ستنقلهم شركة الخطوط الملكية المغربية من إسرائيل صوب مطارات المملكة.
ويتوقع المهنيون، حسب تأكيدات بوحوت، ارتفاع هذا العدد إلى 200 ألف سائح على الأقل في سنة 2022؛ وهو ما سينعكس إيجابا على تنويع الأسواق السياحية الخارجية بالنسبة إلى القطاع السياحي المغربي.
