برشيد: عمرو العرباوي/ مدير الصحيفة
لعل الاجتماع الاخير للجامعة المغربية لكرة القدم برئاسة فوزي لقجع بالامس 2022/12/27 بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة ، حيث بعد تقديم عرض مفصل حول مجريات الاحداث والتطورات التي مر منها المنتخب الوطني المغربي،
وكما اثنى على المجهود الكبير والقتالي لاسود الاطلس والنتائج الايجابية التى حققها وذالك بتربعه على المرتبة الرابعة عالميا، وهي نتيجة ما كان ليحصل عليها لولا تظافر الجهود وتلاحم الجميع ، الرياضي الاول العاهل المغربي الملك محمد السادس حفظه والجامعة و المدرب واللعبين و الشعب المغربي كافة .
كما ان السيد رئيس الجامعة اثناء سرده احداث المونديال بقطر ، اثار قضية وسطاء التذاكر، الذين عبروا عن الجشع ، وسوء التقدير لما فعلوه من استغلال وابتزاز لابناء الوطن غير ابهين بظروف الوضعية الصعبة لاخوانهم المشجعين ، فعوض مد يد المساعدة اليهم تم ابتزازهم واستغلال حاجتهم واي حاجة هذه الا تشجيع ومناصرة الفريق الوطني، الا يعتبر ما اقدموا عليه هولاء الوسطاء بخيانة الوطن ؟.
الحمد لله ان هناك ظمائر حية وغيورة ووطنية لا ترضى لوطنها العار وشماتة الاغيار، بل هو ما اقدمت عليه الجامعة المغربية لكرة القدم ، وذلك بتعيين لجنة مشتركة من اعضاء الجامعة للاطلاع على التقارير الواردة عليها لإجراء تحقيق مفصل وشامل حول كل من شارك في هذه المهزلة خلال عشرة ايام، ليتم الاعلان عن نتائج هذا البحث بكل مسؤولية وصرامة، كما ان السيد رئيس الجامعة، صرح خلال الاجتماع ان كل من ثبت مشاركته في هده القضية من اعضاء الجامعة لن يكون له مكان بيننا، و ان نتائج البحث سيتم احالتها على الجهة المختصة .
فمخرجات هذا الاجتماع، ان الجامعة المغربية لكرة القدم تسير في الاتجاه الصحيح ، وبالتالي تؤسس لمرحلة جديدة ، الا وهي القطع مع لعنة الريع الرياضي المتفشي خلال عقود مضت، والانتصار لمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، والعمل وفق معايير الحكامة الجيدة .
