اخبار وطنية

الماراطون الانتخابي والترحال السياسي يغريان الأحزاب السياسية بإقليم برشيد

برشيد:م.ع

شهدت الرقعة السياسية بمدينة برشيد والمناطق المجاورة، والبالغ عددها الإجمالي 22 جماعة ترابية، سباقا محتدما بين الأحزاب والتلاوين السياسية، قصد الظفر بالمراتب الأولى في الانتخابات الجماعية والجهوية والتشريعية المقبلة المزمع تنظيمها في مطلع شهر شتنبر من السنة الجارية تجد في مقدمتها كل من حزب ” الاستقلال، التجمع الوطني للأحرار، الأصالة والمعاصرة، الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، العدالة والتنمية”.

وأفادت مصادر سياسية مقربة من الأحزاب السياسية السالف ذكرها، بأن هذه الأخيرة دخلت في سباق مع الزمن وفي ما بينها وذلك بعاصمة أولاد احريز الغربية والشرقية، قصد نيل حصة الأسد من عدد المقاعد وخطف عدد من الوجوه التي يمكنها أن تشكل قوة لها من أجل نيل أكبر قدر ممكن من عدد الأصوات المعبر عنها، وتسهم في الظفر برئاسة أغلب الجماعات الترابية والوصول إلى قبة البرلمان وضمان مقاعد جهوية.

وحسب المعطيات المتوفرة لجريدة نبأ تيڤي، فقد تمكن حزب التجمع الوطني للأحرار، ممثلا في منسقه الإقليمي صابر الكياف من استقطاب العديد من الوجوه المعروفة على صعيد الإقليم وكذلك نجح حزب الاستقلال الحزب العريق من لم الشمل ممثلا في البرلماني طارق القادري عن دائرة برشيد من ظم وجوه بارزة ومعروفة على صعيد المدينة والمناطق الواقعة عليها، بغية ترشحها باسم الحزب للوصول إلى قيادة مجموعة من الجماعات الترابية بالإقليم الفتي الذي أخرجه آخر تقسيم ترابي إلى الوجود سنة 2009.

ويراهن حزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية على سمعة البوعمري محمد لكسب هذه المعركة السياسية، لاسيما أنه يحظى باحترام من لدن جميع الفاعلين السياسيين بتراب إقليم برشيد، أما حزب العدالة والتنمية فلا أحد يجادل في رسوبه في الإستحقاقات التشريعية والجهوية والجماعية المقبلة وبالضبط على مستوى هذا الإقليم، ليبقى حزب الأصالة والمعاصرة، الذي يقود المجلس الإقليمي والمجلس الجماعي لبرشيد، و الطامح مجددا للعودة إلى تدبير الشأن المحلي لذات المدينة، رغم الانتقادات التي تطاله من فعاليات جمعوية، ويشار أنه تم قبل أيام من حسم الاسم الذي سيدخل به غمار المنافسة كوكيل في اللائحة الجماعية والجهوية والتشريعية.

وجدير بالذكر أن الحزب الملتحي، يعيش حالة من التشرذم والتفكك و الترحال السياسي منه في اتجاه أحزاب أخرى وعلى رأسها حزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، خصوصا أن غالبية منتسبيه لاذو بالفرار من جميع هياكله و مؤسساته على المستوى الإقليمي، وفق مصادر نبأ تيڤي، ومنهم من قرروا الالتحاق بحزب الميزان والحمامة والوردة تم الجرار في انتظار ما ستؤول إليه الأوضاع السياسية في القادم من الأيام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى