اخبار منوعة

الدبلوماسية المغربية الناعمة أية افاق

عمرو العرباوي – مدير الصحيفة

لا يخفى على احد ان المملكة المغربية الشريفة كدولة وكنظام وكأمة متكاملة متجدرة في التاريخ ، بحيث يبلغ عمرها اكثر من 12 قرنا ، هذا البعد التاريخي ان دل على شيء انما يدل على عمق تمركز وتواجد الدولة الكاملة الاركان ،وذات الابعاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعلاقات الدولية المتعددة ، وبالتالي كانت تحظى باحترام وتقدير الفاعل الدولي ، وهذا ما يؤكد إستمرار الدولة المغربية واشعاعها بالرغم من توالي عبر مراحل تاريخية انظمة متعددة ومتنوعة رغم اختلاف نظام الحكم فالمرجعية الاسلامية طالت البعد الثقافي والاجتماعي والسياسي والاقتصادي ، لكن عهد الدولة العلوية الشريفة تغيرت معالم الحياة وتوطدت الدولة المركزية بفظل حنكة ونباهة الملوك المتعاقبة ، كل هذه المعطيات إظافة الى موقعا الاستراتيجي الرابط بين افريقيا واوربا جعلت من المملكة المغربية محط اطماع العديد من الدول الاستعمارية اخرها اسبانيا وفرنسا .
لكن الامة المغربية كان دائما شعارها السيادة الوطنية والاستقلالية في الرأي واحترام الغير وحسن النية المعاملة بالمثل وحسن الجوار .
يمكن القول انه رغم ما حيك ويحاك من طرف اصدقاء وأشقاء خصوم الوحدة الترابية الوطنية ، فإن الدبلوماسية المغربية الناعمة بقيادة العاهل المغربي الملك محمد السادس حفظه الله حققت انتصارات كبيرة ومتتالية في كل الاتجاهات وتوالت الاعترافات الدولية من كل القارات بشرعية وسيادة الوحدة الترابية للمغرب .
فالمملكة المغربية كأمة وكقوة اقليمية واقتصادية وازنة لها مكانتها وموقعها وصيتها مسموع في كل بقاع المعمور رغم كيد الكائدين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى