عمرو العرباوي / مدير النشر
أننا جميعًا نشارك في نفس الوطن و يجب علينا أن نكون مستعدين للاستماع إلى وجهات نظر بعضنا البعض والعمل معًا لتحقيق التفاهم والتعاون من أجل صالح الوطن والمجتمع ، فالاعداء يتربصون .
بالطبع، “نحن شركاء في هذا الوطن ينبغي الانصات إلى بعضنا البعض”، نقصد أن مجتمعنا متنوع ومكون من أفراد مختلفين بخلفياتهم وآرائهم وثقافاتهم. ، لضمان تطور ونجاح الوطن، من الضروري أن نتفهم أن هذا التنوع يعني وجود وجهات نظر متعددة حول القضايا المختلفة.
فالاستماع إلى بعضنا البعض يعني أننا يجب أن نكون مستعدين للتحدث والاستماع بعناية لآراء الآخرين، حتى إذا كنا غير متفقين معهم ، وهذا يشجع على التفاهم وبناء الجسور بين مختلف الأشخاص والمجتمعات ، من خلال الحوار والتعاون، يمكننا العمل سويًا على حل المشكلات وتحقيق تطلعاتنا المشتركة وتقوية الوحدة الوطنية ، ويعزز من فهمنا المشترك للاحتياجات والتحديات التي نواجهها كما يساهم ذلك في تشجيع الحوار البناء والمشاركة الفعّالة في العملية الديمقراطية، فعندما نسعى لفهم وجهات نظر الآخرين ونقبل تنوع الآراء، نصبح قادرين على اتخاذ قرارات أفضل وتطوير سياسات تخدم الجميع.
فمخرجات هذا البحث ، أننا شركاء في هذا الوطن الغالي والانصات الى بعضنا البعض يعزز هذا النهج من التسامح والتعايش السلمي بين أفراد المجتمع، مما يقوي الروابط الاجتماعية ويخلق بيئة أفضل للجميع ، لذلك، يجب علينا دائمًا أن نتذكر أهمية الاستماع إلى بعضنا البعض والتفاعل بإحترام وتعاون لبناء مجتمع متحضر ومزدهر بعيدا عن كل ما يعكر صفو العلاقات بين ابناء الوطن.
