اخبار منوعة

نحن في حاجة الى صحوة القلوب لا الاجساد

عمرو العرباوي – مدير النشر

هذا يعني أننا بحاجة إلى تحفيز وتنشيط العواطف والروح في قلوبنا، وليس فقط الاهتمام بالجوانب الجسديةً، ونركز على أهمية الاهتمام بالنمو الروحي والانفتاح على العواطف الإيجابية مثل المحبة والرحمة والتسامح ، هذا يساعد على تحسين جودة الحياة وتعزيز الصلة بالآخرين وتحقيق السعادة الحقيقية.

ينبغي التأكيد على أن صحوة القلوب تشمل عدة جوانب مهمة لتحقيق التوازن والنمو الروحي ، حيث نسرد بعض المنبهات التفصيلية:

التواصل العاطفي: نقوم ببناء علاقات مع الآخرين تستند إلى الاحترام والصدق والتفهم ، نتواصل بصراحة و تعبير عن مشاعرنا بحب و بصدق، ونكونوا متعاطفين مع مشاعر الآخرين.

التأمل والصلاة: نختار وقتًا يوميًا للتأمل والاسترخاء الروحي، وعلينا بالصلاة والاذكار ، هذه اللحظات تساعد على تهدئة العقل وتجديد الروح.

الممارسات الروحية: نعتمد نمط حياة نركز على الممارسات الروحية المهمة، مثل قراءة القرآن الكريم ، و كتب تفسيرالقرآن والحديث والسيرة النبوية فالقيام بالأنشطة التي نشعر بها أنها مقدسة وملهمة ، الا بذكر الله تطمئن القلوب.

العمل التطوعي والعطاء: نقدم مساعدة للآخرين والمجتمع من خلال التطوع والعمل الخيري ، هذا يساهم في تحسين الرضا النفسي وتقوية الروابط الاجتماعية.

الاهتمام بالطبيعة: نقضي وقتًا في الطبيعة ونتواصل معها ، يمكن أن تكون هذه التجارب مهدئة وملهمة للروح وتساعد في التواصل مع الجمال الذي يحيط بنا.

الاسترخاء والتحرر من الضغوط: نحاول التخلص من الضغوط النفسية والعاطفية من خلال ممارسة الرياضة، والقراءة، والتمتع بالهوايات التي تمنح فرصة للاسترخاء والتحرر.
فبهذه الحركات الروحية والوجدانية سنجد في صحوة القلوب مفتاحًا للحصول على شعور بالسعادة الداخلية والانسجام، وتأثيرها الإيجابي لا يقتصر فقط على النفس بل ينعكس على كافة جوانب الحياة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى