اخبار منوعة

‬حملة في مواقع التواصل الاجتماعي تروم رفع معنويات “أساتذة التعاقد”

حملة مساندة شعبية واسعة الانتشار يخوضها مغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل رفع معنويات الأساتذة المتعاقدين، عقب “التجاوزات” التي طبعت تفريق مسيرتهم الاحتجاجية، رافضين أن يعامل الأستاذ بطرق حاطة من الكرامة.

ويراهن الأساتذة على ضمان امتدادات شعبية أكبر بمرور الوقت، خصوصا أن مسألة التعنيف مرفوضة نفسيا واجتماعيا، كما تعيد الملف إلى واجهة النقاش العمومي بانتشار مقاطع وصور للركل والدفع، على امتداد أيام الأشكال الاحتجاجية.

وينص ظهير التجمعات العمومية على حمل الشارات الوظيفية بالنسبة إلى الأشخاص الذين خول لهم القانون فض الاحتجاجات، سواء عميد الشرطة، أو كل عوْن آخر يمثل القوة العمومية والسلطة التنفيذية؛ وهو الشرط الذي لم يتوفر في الشخص الذي عنف الأساتذة.

وبالنظر إلى صورة الأستاذ لدى العديد من الفئات، يرفض مغاربة التنكيل بمربي الأجيال، وتكريس عقدة الصدام مع القوات العمومية، خصوصا في ظل غياب الحوار مع وزارة التربية الوطنية، وعدم اقتناعها بمجالسة الأطر التربوية.

ربيع الكرعي، عضو المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، أورد أن حملة تضامن دولية انطلقت منذ أيام، معتبرا ما وقع لا يعني الأستاذ المغربي فقط، بل إن الأمر اكتنز إهانة لأصحاب البذلة البيضاء في كل العالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى