عمرو العرباوي – مدير النشر
تحقيق القانون لا يعني بالضرورة تحقيق العدالة ، في بعض الأحيان، يمكن أن يكون تطبيق القانون صارمًا ودقيقًا ولكن لا يحقق العدالة بالكامل، حيث قد تكون هناك ثغرات أو تحيزات في نظام العدالة ،التركيز على تحقيق العدالة يعني ضمان أن القانون يطبق بطريقة عادلة ومتساوية على جميع الأفراد بغض النظر عن جنسيتهم أو عرقهم أو دينهم أو ثروتهم .
العدالة هي تحقيق المساواة والإنصاف بين جميع أفراد المجتمع، وضمان أن يعامل الجميع بنفس المعايير بغض النظر عن اختلافاتهم ، وهنا يمكن أن يكون هناك تناقض بين تحقيق العدالة وتطبيق القانون.
في بعض الأحيان، يمكن للقوانين أن تكون غير منصفة أو تحمل تحيزات تجاه فئة معينة من الناس، مما يؤثر على تحقيق العدالة ، قد يواجه بعض الأفراد عدم تكافؤ في الحماية القانونية أو يتعرضون لممارسات غير عادلة نتيجة لهذه التحيزات.
لتحقيق العدالة الحقيقية، يجب أن تكون القوانين عادلة ومنصفة، ويجب أن يتم تطبيقها بشكل متساوٍ وعادل على الجميع دون تمييز ، يتطلب ذلك أيضًا نظام قضائي قوي ومستقل يضمن تحقيق العدالة بصورة شاملة.
مخرجات هذا البحث ، عندما يتم تحقيق العدالة، يمكن للقانون أن يسهم في بناء مجتمع أكثر استقرارًا ونموًا ، لذلك، من المهم أن يسعى المجتمع للعمل على تحقيق التوازن بين تطبيق القانون وتحقيق العدالة لضمان حياة كريمة للجميع دون استثناء او تحيز .
