جماعة سيدي رحال الشاطئ تحت المجهر
عمرو العرباوي – مدير الجريدة
في الوقت الذي يتم فيه تنظيم حملات تحسيسية حول حماية الساحل و توعوية و اعداد برامج تدريبية متنوعة تشمل انشطة تربوية وترفيهية لفائدة الاطفال والمصطافين ودورات تكوينية مبتكرة لحماية الساحل بالعديد من المدن الساحلية والسياحية ، حيث ان شاطئ سيدي رحال العريض والطويل والشاسع على طول عشرة كلومتر باستثناء وسط المدينة حيث يعرف نشاطا تجاريا وترفيهيا باهت جدا .
في حين ان باقي الشواطئ الممتدة للمدينة خصوصا الهواورة نستحيي القول انها عبارة على مجمع للنفايات البلاستيكية والازبال المختلفة والمنتشرة في كل مكان وبقايا طحالب البحر وفي غياب ممنهج لعمال النظافة والجرار المخصص لجمع النفايات ، مع العلم ان جماعة سيدي تتوفر على جرار مجهز جديد لهذه المهمة ، لكن للاسف اصبح مخصص لبعض الاقامات بعينها دون القيام بالواجب العام المنوط به هذه هي الحقيقة المرة .
ففي الوقت الذي تقوم فيه العديد من الجماعات المحلية الساحلية في مثل هذه المناسبة في الاعداد والتنظيم والبرمجة لاستقبال المصطافين ، فان مسؤولي جماعة سيدي رحال الشاطئ عودونا كل عام على سياسة اللامبالاة ونحن في عطلة حتى نهاية موسم الصيف .
لكن الحمد لله ان الاجهزة الامنية في شخص قوات الدرك الملكي بفضل تواجدها المكثف في كل المحاور والسدود وبفضل حنكة قيادتها في شخص رئيس سرية برشيد الذي يشكل تواجده الشخصي باستمرار في متابعة ادق التفاصيل الامنية لدليل على واجب استثباب الامن وحماية الارواح والممتلكات العامة والخاصة بكل حب وتفان وهذا هو المطلوب من مسؤولي جماعة سيدي رحال الشاطئ ان يحدوا حدو السلطات الامنية ان فعلا يؤمنون بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم.
للتذكير تعمدت عدم نشر الكثير من الصور الغير اللائقة احتراما للقراء والمتتبعين .