اخبار جهوية

درك السوالم يضرب بقوة ويوقف بارون مخدرات شهير بتيط مليل ضواحي البيضاء.

برشيد / نورالدين حيمود.

تمكنت عناصر الدرك الملكي حد السوالم، التابعة نفوذيا لسرية برشيد، القيادة الجهوية سطات، تحت القيادة الفعلية لقائد سرية برشيد ومساعده الأول وقائد مركز حد السوالم و بالمساعدة التقنية للقيادة الجهوية للدرك الملكي سطات، من وضع حد لمغامرات نشاط بارون مخدرات شهير كان ينشط بالمجال الترابي لجهة الدار البيضاء سطات، والمدعو ” ع، ل ” ينحدر من مدينة حد السوالم ويسكن خارجها، سجله العدلي حافل بالسوابق القضائية في مجال الحيازة وترويج والإتجار في المخدرات على اختلاف ألوانها وأشكالها وتلاوينها.

في المقابل واستنادا لمصادر نبأ تيڤي، تمكنت من توقيف واعتقال البارون وزوجته وحجز السيارة التي كانت محملة بكمية مهمة من مخدر الكوكايين،ليتم اقتيادهما صوب مركز الدرك الملكي حد السوالم، وأثناء عملية البحث والتحقيق التفصيلي وتنقيط الموقوف والمحروس نظريا على الناظم الإلكتروني، تبين للمحققين أنه مبحوث عنه بموجب ما يزيد عن 100 مذكرة بحث وطنية تتعلق معظمها بالإتجار في المخدرات، هذا ويشار وفق مصادر أمنية، أن البارون السالف الذكر كان رفقة زوجته على مثن سيارة مزورة كانت تجوب منطقة تيط مليل حوالي الساعة الثانية صباحا بتاريخ 28 يوليوز من السنة الجارية.

وفي هذا الإطار ساهمت سرعة تحرك فريق قائد سرية برشيد صبيحة اليوم الأربعاء الموافق ل 28 يوليوز الجاري، نتيجة لتضييق الخناق في وقت سابق على البارون الشهير، الذي تربع على عرش عالم الاتجار في المخدرات لسنوات طويلة خلت، وعلى مساعديه ومعاونيه القابعين حاليا بالعديد من المؤسسات السجنية، من إلقاء القبض عليه في وقت قياسي وجيز نتيجة للخبرة والسرعة والمساعدة التقنية للقيادة الجهوية للدرك الملكي سطات، لتكون النتيجة و المجهوذات الجبارة المبذولة من طرف عناصر الدرك الملكي، قد أنها مسلسلا طال أمده من طرف مجموعة من المراكز الترابية ومخافر الشرطة بجهة الدار البيضاء سطات، ونهاء وطي ملف البارون السالف الذكر وأحد ومساعدة له لم تكن سوى زوجته و رفيقة وشريكة حياته، تم ضبطهما بمنطقة تدعى تيط مليل واقعة ضواحي العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء، متحوزين بكمية مهمة من مادة الكوكايين مجهزة ومعدة للتوزيع على الزبناء الراغبين في استهلاكها، كما حجزت الضابطة القضائية تحت الإشراف الفعلي لقائد السرية، من حجز المخدرات وسيارة مزورة.

ووفق ذات المصدر، فإن توقيف واعتقال المشتبه بهما خلال عملية وصفت بالنوعية فجر صبيحة اليوم الأربعاء، بالنفوذ الترابي لمدينة الدار البيضاء، جاء نتيجة مجموعة من المعلومات والمعطيات الدقيقة التي وفرتها مصالح الدرك الملكي سرية برشيد، ونتيجة لمعالجتها بالطريقة المطلوبة والسرعة في الآداء، جرى تحديد المكان الذي كان يتخده البارون الموقوف مكانا لتوزيع بضاعته المسمومة في وقت متأخر من الليل، وذلك بالمجال الجغرافي لمنطقة تيط مليل، حيث داهمته فرقة مكافحة المخدرات ومحاربة الجريمة، بالشارع العام وتمكنت من توقيفه واعتقاله واقتياده على وجه السرعة صوب مركز الدرك الملكي حد السوالم.

هذا وترجح مصادر الجريدة، إمكانية دخول فرقة التشخيص القضائي على الخط، لتحديد المالك الفعلي للسيارة التي يحتمل أنها متحصل عليها بطرق ملتوية أو عن طريق النشل والسرقة، وتنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة، تتواصل التحريات الأمنية، تحت إشراف مباشر للقائد الجهوي للدرك سطات، في محاولة حقيقية للوصول إلى كل المتورطين و الشركاء و المزودين لهذا البارون المشكل خطر على حياة وسلامة المواطنين والمواطنات بجهة الدار البيضاء سطات.

وحسب مصادر عليمة لـ نبأ تيڤي، فإن سرعـة تحرك العناصر الدركية، فرقة مكافحة المخدرات ومحاربة الجريمة، بتعليمات من القائد الإقليمي ومساعده الأول، واستغلالها للمعلومات الأولية المهمة التي تم استجماعها وترجمتها بشكل فوري على أرض الواقع، مكنت من وضع حد للبارون الشهير الذي زعزع مجموعة من الأقاليم بالجهة، كيف لا وهو الذي يعد من خريجي مدرسة البارون الشهير الملقب ب ” ح ، لمسلك “، المعتقل حاليا بالسجن المحلي واد زم.

وفي هذا الصدد، جاءت عملية الإطاحة بالمشتبه فيهما، خلال كمين أمني محكم، كلل باعتقالهما متلبسين بحيازة الممنوعات ، حيث حجز المحققون كمية مهمة من الكوكايين ونقل الموقوفين إلى مقر الدرك الملكي حد السوالم، لتعميق البحث معهما، تحت اشراف النيابة العامة المختصة، ويرجح استنادا إلى إفادات مصادر متطابقة، أن الأبحاث العلمية التي ستباشرها فرقة من المحققين مع البارون الموقوف والمحروس نظريا، عن تحديد الكثير من التفاصيل والمعطيات الدقيقة، التي ستأتي على لسانه أثناء التحقيق التفصيلي معه، خلال ساعات الاستنطاق المقبلة بمكتب التحقيق، هذا إذا استعان فريق التحقيق، بقائمة المكالمات الصادرة والواردة، على الخطوط الهاتفية للمشتبه فيهما، لتضيف ذات المصادر أن استغلالها، سيساهم بشكل كبير، في تحديد خريطة طريق البحث، وتحديد هوية باقي الأسماء المتورطة في كيفية ترويجه للمخدرات بكل أريحية، منذ خروجه آخر مرة من المؤسسة السجنية، دون إيقافه واعتقاله، الشيء الذي يطرح علامات استفهام كبرى، بخصوص هذه الجزئيات التي من شأنها أن تحدث زلزالا كبيرا لدى بعض المراكز الترابية التابعة لنفوذ الدار البيضاء.

وقد تم وضع المشتبه بهما تحت تدابير الحراسة النظرية، للإستماع إليهما في محضر رسمي حول المنسوب إليهما، وعرضهما على أنظار ممثل الحق العام، للنظر في صك الإتهام الموجه إليهما، وإحالتهما على المحكمة لترتيب الجزاءات القانونية في حقهما والقيام بالمتطلب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى