سد ايمفونت: منتجعات سياحية هائلة يتقاسمها اقليم سطات واقليم الرحامنة في سلة المهملات.

                                             مدرسة                                                                              

مراحيض

برشيد: عمرو العرباوي / مدير الجريدة

لقد يصدق العابر لمركز سيدي محمد بن رحال وعلى بعد 12 كلمتر وجود سد ايمفونت الذي يعتبر القلب النابض لمد منطقة أزمور ودكالة من الماء الصالح للشرب وسقي الاراضي الفلاحية ، فانطلاقا من منابع ام الربيع باقليم خنيفرة تنطلق مجاري المياه لتحط الرحال بجماعة سيدي غانم التابعة لإقليم الرحامنة ، حيث بعد زيارة طاقم الجريدة زوال يوم 2021/07/28 لهذه المنطقة الخلابة والجميلة بمناظرها كما تدل الصور التي التقطتها عدسات مصوري الجريدة مما يدل فعلا انها منطقة جديرة بالاهتمام والزيارة، لكن بعد استفسار بعض الساكنة عن عدم استقطاب زوار وتنظيم رحلات للمنطقة.
للاستمتاع بجمالية هذه المناظر، فوجئنا بجواب بعض ابناء المنطقة ، عن التذمر والتهميش ، والمعاناة ، والحيف المضروب على هذه المنطقة من الجهات المسؤولة ، حسب تصريح أبناء المنطقة، توجد خمسة دواوير(دوار ايمفونت – دوار زينون – دوار المكارنة – دوار ولاد داوود )،كل دوار يقطن به عشرون دار،وكل دار تتكون من خمسة إلى ستة أفراد، كلها فئة شابة يتراوح أعمارها بين 15سنة و 28 سنة ، لا مركز صحي ، وجود مدرسة بها بناية غير مسيجة مما يعرض المتمدرسين لخطر الكلاب الضالة ، وجود مرحاضين للذكور والإنات لكنها غير مزودة بالماء والكهرباء حسبما تؤكد الصورة ، وجود صنبور واحد الماء الصالح للشرب، مؤخرا تجتمع فيه خمسة دواوير، في غالب الأحيان يتم استعمال مياه السد لقضاء حاجاتهم (الشرب – الغسيل …)  لا وجود للشغل ، بحيث يعمل أغلب أبناء الدواوير في مدن أخرى لضمان القوت اليومي لعائلاتهم التي يخيم عليها الفقر المدقع ، عدم توفير الإنارة ، عدم وجود صرف صحي ، عدم وجود مستلزمات النظافة من حاويات او عمال تدبير النفايات ، في الحقيقة انها مأساة انسانية اجتماعية بامتياز ، حتى المنتخبين أجنداتهم مرتبطة بالموسم الانتخابي لا غير ، كل طلبات أبناء هذة المنطقة هو رفع صوت ألامهم ومعاناتهم الي المسؤول الاول بالاقليم الرحامنة لرفع الحيف و التهميش عن هذه المنطقة بالرغم من أنها تزخر بالعديد من مقومات التنمية.