اخبار وطنية

الحضور الجماهيري تجاوز 380 ألف متفرج في “تيميتار”

برشيد.ر.ع

بصمت الدورة ال17 لمهرجان “تيميتار” بأكادير، الذي أسدل الستار على فعالياته يوم السبت، على حضور جماهيري تجاوز 380 ألف متفرج.

وقد استمتع جمهور مدينة أكادير والمدن المجاورة خلال هذه التظاهرة الفنية، التي نظمت تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، تحت شعار: “الفنانون الأمازيغ يرحبون بموسيقى العالم”، بإيقاعات موسيقى السالسا وموسيقى الروايس والشعبي بالإضافة إلى موسيقى الشباب المتجددة.

كما استمتع الجمهور، الذي لبى دعوة المهرجان بكثير من الحب والأمل، بإيقاعات موسيقية متنوعة من خلال منصتين أقيمتا بكل من منصة ساحة الأمل التاريخية ومنصة الوحدة الشبابية.

وصدحت منصة ساحة الأمل بأغاني مجموعة “أودادن” الأسطورية والتي سافرت بجمهورها عبر أثير الإيقاعات والأصوات النابعة من عمق سوس وجبال الأطلس.

وزاد من سحر الليلة المغني المغربي حاتم عمور، الذي أسر قلوب الجمهور من خلال أدائه أجمل أغانيه، وساهم في رسم البسمة على محيا كل من حضر منصة الأمل مرددين وإياه بشغف وحبور كل أغانيه المعروفة على الصعيد العالمي.

وكان لجمهور منصة ساحة الوحدة الشاطئية موعد كبير مع كل من الفنان أحمد أماينو ومجموعة هوبا هوبا سبيريت بالإضافة إلى مغني الراب جمال راس الدرب. أما الفنان عبد العزيز الستاتي فقد ألهب جنبات منصة ساحة الأمل بالإيقاعات الشعبية التي أطربت الصغير والكبير في جو من التناغم والانسجام مع الأغنية ذات العمق الشعبي.

وأكد المنظمون أن نجاح مهرجان “تيميتار” بعد كل هذه السنوات يرجع إلى التفاني والعمل المشترك والدعم المستمر الذي تقدمه جميع المؤسسات الداعمة والسلطات المحلية، خاصة، الجماعة الترابية لأكادير، ومجلس جهة سوس ماسة وولاية جهة سوس ماسة والمكتب الوطني المغربي للسياحة والمجلس الجهوي للسياحة بسوس وجمعية أرباب الفنادق بأكادير.

وحسب المصدر فإن “مهرجان تيميتار علامة ود يبعثها الفنانون الأمازيغ لكل فناني العالم كل سنة، وللسنة القادمة أيضا عنوان آخر، اسمه تيميتار”.

ويظل مهرجان “تيميتار” في عيد ميلاده السابع عشر وفيا لقيمه ومبادئه المتمثلة في الترويج للموسيقى المحلية والرقي بالثقافة الأمازيغية إلى مستوى العالمية، وتشجيع العديد من المبادرات الثقافية والفنية، ومن بينها منتدى فن الروايس حيث تم عرض كتاب “رحلة في عالم الروايس” في أفق إدراج هذا الفن الأصيل ضمن قائمة التراث اللامادي العالمي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى