برشيد.ر.ع
بلغ عدد المستفيدين من رحلات استثنائية همت العالقين المغاربة خارج تراب الوطن 5760 مواطنا، منذ 15 إلى 22 دجنبر الماضي؛ وذلك بعد استيفائهم كافة الشروط الصحية الضرورية، وفي مقدمتها الفحص السلبي والحجر الصحي.
ووفقا لإحاطة قدمها مصطفى بيتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم الاثنين عند نهاية أشغال الأسئلة الشفوية بالبرلمان، فقد وزع المتوافدون على فنادق بأكادير ومراكش والدار البيضاء وفاس، بمعدلات متفاوتة.
وجاءت مدينة أكادير في صدارة المستقبلين بـ1937 مستفيدا، ومراكش 1550، والبيضاء 935، وفاس 669، وطنجة 669, وقد أكمل 2368 من المعنيين مدة العزل الصحي بالفنادق، مع تجديد الفحوصات والمراقبة كل 48 ساعة.
وذكرت الإحاطة ببذل جهود مهمة فيما يخص أسعار التذاكر لجعلها في متناول المسافرين، على الرغم من أن مجموعة من رحلات العودة انطلقت بطاقة استيعابية جد منخفضة لم تتجاوز في بعض الأحيان 25 و30 في المائة.
ووفق الإحاطة، فإن الإعلان عن مواعيد الرحلات قبل 48 ساعة على الأقل من انطلاقها ساعد العائدين على اتخاذ ترتيبات سفرهم وأخذ تذاكرهم، وتطلب تمويل كل الإجراءات والتدابير تعبئة مالية مهمة من طرف الحكومة.
وقالت الإحاطة إن السلطات العمومية المختصة ستظل معبأة من أجل مواجهة التحديات المستقبلية في سياق الجائحة، وخاصة ما يتعلق بإيجاد الحلول المناسبة للوضعيات المختلفة التي قد تفرضها الوضعية الوبائية على المواطنين المغاربة بمناسبة وجودهم خارج التراب الوطني، وبما يضمن الأمن الصحي لكل المغاربة.
وأضاف المصدر ذاته أن هذه العملية مكنت من ترحيل ما بين 1000 و1500 شخص في اليوم، باعتماد معايير موضوعية محددة بشأن المواطنين المستفيدين، والتي تم تطبيقها بطريقة مرنة ومواطنة أخذا في الاعتبار خصوصية كل حالة على حدة.
وعن اختيار نقاط انطلاق المرحلين، اعتبرت الإحاطة أن البرتغال وتركيا والإمارات مناطق عبور جهوية من شأنها أن تسمح باستهداف وتسهيل عودة المواطنين المغاربة العالقين في مختلف المناطق القارية التي يتمركزون فيها بشكل كبير (أوروبا، آسيا، العالم العربي).
