اخبار وطنية

ظواهر غريبة تجتاح الشارع الرئيسي بمدينة برشيد في غيبة من يهمهم الأمر :

برشيد: عمرو العرباوي / مدير الجريدة

إحداث نقط جديدة من طرف سائق الحافلات والطاكسيات الكبيرة في اتجاه مدينة سطات بالقرب من مقهى مكسيكو، حيث يصطفون على جانب الطريق لنقل الركاب والبضائع خصوصا يوم الاثنين مما يتسبب في عرقلة حركة المرور ، علما أن هذا الطريق هو الممر الوحيد المؤدي إلى اتجاه المنطقة الصناعية والمستشفى الإقليمي والمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية لعل الوافد أو المستعمل لشارع محمد الخامس، انطلاقا من مدخل المدينة من جهة الطريق السيار، وابتداءا من الإشارة الضوئية المجاورة لمصحة ابن زهر و المحطة الطرقية، و الإشارة الضوئية نهاية مفترق الطرق نحو سطات بن أحمد،و في وقت مبكر، حيث يبدأ السيناريو الأول على شكل مجموعة من المتسولين جنس نساء ملثمين بلباس أسود لا يظهر من أشكالهم إلا الأعين أحيانا رجال على مختلف الأشكال إظافة إلى مجموعة نساء إفريقيات صحبة أطفال رضع يعترضون كل سيارة أو ناقلة أو حافلة أو دراجة نارية أو هوائية كأنهم مشرفون على محطة الأداء يشتغلون بكل أريحية واحترافية أمام مرآى الجميع مع العلم أن هذه الأفعال مجرمة قانونا وفقا للفصل 326 وما يليه من القانون الجنائي المغربي. “يعاقب بالحبس من شهر واحد إلى ستة أشهر من كانت لديه وسائل العيش أو كان بوسعه الحصول عليها بالعمل أو بأية وسيلة مشروعة، ولكنه تعود ممارسة التسول في أي مكان كان ” الفصل 327 : “يعاقب بالحبس من ثلاثة أشهر إلى سنة كل متسول، حتى ولو كان ذا عاهة أو معدما، استجدى بإحدى الوسائل الأتية:
-إستعمال التهديد.
-التظاهر بالمرض أو إدعاء عاهة .
-تعود استصحاب طفل صغير أو أكثر من غير فروعه.
– الدخول إلى مسكن أو أحد ملحقاته ، دون إذن مالكه أو شاغله.
-التسول جماعة، إلا إذا كان التجمع مكونا من الزوج وزوجته أو الأب و الأم وأولادهما الصغار، أو الأعمى أو العاجز ومن يقودهما. من يفعل إذا هذه القوانين ؟
السناريو الثاني : إحداث مجموعة من المحطات على مستوى شارع محمد الخامس في إتجاه الدار البيضاء .

الأولى: توقف سائقي الحافلات والطاكسيات الكبيرة المتجة نحو مدينة سطات بالقرب من مقهى مكسيكو، حيث يصطفون على جانب الطريق لنقل الركاب والبضائع خصوصا يوم الاثنين مما يتسبب في عرقلة حركة المرور، علما أنه الممر الوحيد في اتجاه  المستشفى الإقليمي و المحكمة الإبتدائية والمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية و المنطقة الصناعية ببرشيد.

الثانية :على مستوى شارع محمد الخامس، وأمام شركة التأمين التعاضدية الفلاحية ومصرف المغرب والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، حيث تتوقف الحافلات والطاكسيات من الحجم الكبير مما يتسبب أحيانا في منع السيارات المركونة من مغادرة أماكنها نتيجة توقف الحافلات لمدة أطول وعاى امتداد الطريق، مما يترثب عليه مشادات بين المارة وأصحاب السيارات المركونة ومهني النقل .

والثالثة: ركون العديد من الطاكسيات من الحجم الكبير والحافلات خصوصا أمام بنك التجاري وفا بنك والقرض العقاري و السياحي ليل نهار لنقل البضائع و المواطنين بشكل عادي دون احترام أماكن الوقوف و التوقف وعلامة المنع .

وتبعا لهذه المشاهد اليومية والتي لا تخلو من عمق معاناة المواطنين جراء هذه الظواهر السلبية والتي ينبغي للسلطات المعنية أن تقوم بإيجاد حلول عملية عاجلة، عبر إنشاء محطات أساسية ورسمية تليق بمهنيي النقل وتراعي كرامة المرتفقين، لا يعقل أن حجم المدينة وموقعها لا يمكنها من أن تحظى بوجود محطة نقل تليق بمقام المدينة وخصوصا أنها تحتضن مقر عمالة الإقليم، أصعب على مسؤولي المدينة فك لغز هذه الظواهر، وتحرير المدينة و الشارع الرئيسي من جراء هذا التسيب والفوضى العارمة.

     

     

     

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى