مدينة برشيد تحت المجهر (3) :
عمرو العرباوي : مدير النشر
فصل الصيف يعتبر فترة مناسبة لتنظيم المهرجانات والأنشطة الثقافية والفكرية، ويعني ذلك أنه خلال فصل الصيف، يُمكن تنظيم فعاليات متنوعة مثل المهرجانات الفنية والموسيقية والثقافية، وورش العمل الفكرية والثقافية، والمحاضرات والمناقشات حول مواضيع متنوعة، تساهم هذه الفعاليات في إثراء المجتمع وتوفير فرص للتعلم والترفيه للجمهور.
فالمجلس الجماعي ببرشيد كباقي المدن المغربية الناعمة، عودنا على تنظيم المهرجان الصيفي السنوي التجاري وفن التبوريدة لمدة اسبوع ، حيث كان يختتم المهرجان على وصلة سهرة فنية ليلية رائعة .
لكن للسنة الثانية على التوالي المجلس الجماعي لم يعمل على تنظيم هذا المهرجان الذي ينتظره سكان المدينة بفارغ الصبر بحكم انه النشاط الوحيد والمتنفس الوحيد للمدينة ، اظف على ذلك توقف المسبحين العموميين الوحيدين بالمدنية ، والحالة اجتياح طقس حار هذه السنة ، مما يستدعي العمل على تشغيل المسبحين الذين هم ملك عام ينبغي الاستفادة من خدماته خلال هذه الفترة.
سؤال الا يحق لابناء هذه المدينة (اطفال شباب ) الاستفادة من مؤهلات ومرافق ترفيهية وثقافية واجتماعية مدينتهم ؟
هل قدر هذه المدينة هو حرمان اهلها من ممتلكات عامة بالامس كانت متاحة واليوم اصبحت في خبر كان دون سبب معقول ودون مبرر قانوني وواقعي مشروع ؟
عموما ، نغتنم هذه الفرصة لارسال رسالة الى المجلس المسير لمدينة برشيد ، انكم بهذا الاقصاء الممنهج في عدم تنظيم المهرجان والأنشطة الثقافية والفكرية خلال فصل الصيف الذي يُسهم في تعزيز الحياة الثقافية والترفيهية في المنطقة، وفي تعزيز التواصل الاجتماعي وتعزيز الروح المجتمعية بين الأفراد، تكونوا قد عبرتم عن غياب البعد الاجتماعي والثقافي ان لم نقل الانساني ضمن أجنداتكم .