رياضة

فريق يوسفية برشيد إلى أين؟

برشيد – عمرو العرباوي

كان يا مكان في العديد من الايام فريق إسمه يوسفية الأحلام فريق كبير بلاعبيه كبير بمسيريه كبير بطموحاته المشروعة فريق عريق بجمهوره ومحبيه ومنخرطيه وحتى المتعاطفين معه محليين او على مستوى الوطن فريق متجدر ومنحوت في ذاكرة كل حرزي أصيل فريق صنع الفرجة والفرحة والنجومية بلاعبيه الأمجاد الكبار ساهم في الفرق الوطنية والفريق الوطني رغم تعثره لسنين طويلة للإلتحاق بالفرق الكبيرة لكن عامل الزمن أحيانا ينصفك واحيانا يظلمك وما ضاع حق ورائه طالب هذا حال فريق يوسفية برشيد عقود كثيرة كان ضحية حسابات وإختراقات وتجاذبات لكن سرعان ما تحقق الحلم وصعد الفريق الى جانب الفرق الكبار بفظل الإرادة والمثابرة والعزيمة والتضحية لكل من ساهم في هذا الحلم حيث أصبح الفريق محط إعجاب وإهتمام الجميع بإنتصاراته وإبداعه ونجوميته المتوالية وبالتالي ضمن وجوده وتواجده بجدارة واستحقاق كل هذا الإنجاز لم يأتي من فراغ بل جاء بتبصر وسداد ورؤية مستقبلية مسؤوليه وكذلك جاء بفضل مساهمة المحبين والغيورين إظافة الى التمويل الرسمي جماعة برشيد المجلس الإقليمي الجاهعة الوطنية لكرة القدم للتذكير فالتمويل الرسمي المشار اليه لايكفي حتى سداد مستحقات اللاعبين فبالأحرى أمور أخرى النقل و المكافئات ووووو .
ما جعلني أقتحم هذا الموضوع هو معرفتي نوعا ما بخبايا الأمور حيث الفريق يعاني من التمويل فلولا التدخل الشخصي لمسؤولي الفريق في شخص رئيسه ورئيس المجلس الجماعي وبعض المحبين والغيورين والمتعاطفين لتبخرت أحلام الفريق وأشتغل العد العكسي لكن اليوم ينبغي ان نتجنب لغة العتاب واللوم وان نعمل على وضع خارطة طريق للفريق ونسير في الاتجاه الصحيح لتصحيح الأخطاء وبناء حلم الفريق والحفاظ على ذاكرته المجيدة والحفاظ على ما يجمعنا والإبتعاد على ما يفرقنا فالإصلاح والتصالح مع النفس خير دليل على النجاح أملي فتح نقاش عام ومسؤول وهادئ وجدي للحفاظ على المكتسبات .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى