اخبار جهويةاخبار منوعةمنوعات

خرق حالة الطوارئ الصحية وحظر التجوال الليلي بالعلالي بمدينة برشيد والسلطات العمومية في دار غفلون.

برشيد/ نورالدين حيمود.

أثار خرق حالة الطوارئ الصحية وحظر التجوال الليلي بمدينة برشيد، الكثير من الجدل وردود الأفعال المتباينة، بين مؤيد ومعارض لهذا الخرق السافر للقانون، في ظل الظرفية الراهنة الصعبة زمن تفشي ڤيروس كورونا، ما دفع بالعديد من المتسائلين عن درجة منسوب الوعي والوعي الصحي لدى فئات عريضة خرجت بعد الإفطار للتنزه بالحدائق العمومية بذات المدينة، في خرق واضح للإجراءات الزجرية الجاري بها العمل من الناحية القانونية والتمرد على السلطات العمومية، نظرا لعدم اهتمام السلطة ولا مبالاة المواطنين والمواطنات، بالنصوص القانونية والوسائل الردعية التي تم اتخاذها خلال شهر رمضان الأبرك.

ومن هذا المنطلق يتابع الرأي العام المحلي، ما يقع بمدينة برشيد عاصمة أولاد أحريز، هذا السلوك الغير المقبول لا شكلا ولا مظمونا، والصادر عن فئات معينة من المجتمع البرشيدي، غضب العديد من الفعاليات الجمعوية والسياسية بالإقليم، لأن المفروض هو التجاوب الإيجابي مع التدابير الحكومية المعلن عنها سابقا، والتي أمرت بالتقيد والإلتزام الحقيقي بحالة الطوارئ الصحية وحظر التجوال الليلي، ابتداء من الساعة الثامنة مساء إلى غاية السادسة صباحا، اعتبارا للوضعية الوبائية التي تمر منها البلاد، على غرار كافة المدن المغربية التي تتخوف من تفشي الموجة الثالثة من الڤيروس القاتل.

وفي هذا الصدد أورد متحدث آخر، من خلال الڤيديو الذي تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي فيسبوك، الذي يؤكد أن برشيد تعيش وضعا وحالا استثنائيا وظروفا خاصة تتعلق بعدم انتشار وباء كورونا الذي استفحل وانتشر بشكل ملحوظ بالبلاد عموما، لدى يتوجب على ساكنة برشيد والمناطق الواقعة عليها التقيد والإلتزام التام بشروط البروتوكول الصحي، وتفعيل ما جاء في قرار الجهات الرسمية لأن الأمر يصب في مصلحة الوطن كله، ويشار أن المجتمع المدني بإقليم برشيد، يطالب من المسؤول الأول عن الإدارة الترابية التدخل العاجل، لوقف هذه السلوكيات التي ستؤدي لا قدر الله إلى ما لا تحمد عقباه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى