اخبار منوعة

مدينة برشيد تحت المجهر

عمرو العرباوي : مدير النشر

(لا حركة ولا بركة بالمدينة والمجلس الجماعي ضارب الطم )

عمومًا، قد يكون هناك أسباب لعدم وجود مشاريع تنموية بمدينة برشيد مثل:

مشاكل مالية: هل يواجه المجلس الجماعي صعوبات مالية تجعله غير قادر على تمويل المشاريع الجديدة أو استكمال المشاريع الحالية؟

تغيير في الأولويات: ربما قرر المجلس الجماعي تغيير أولوياته والتركيز على مشاريع أخرى تعتبرها أكثر أهمية في الوقت الحالي فماهي ؟
مشاكل إدارية: هل هناك مشاكل في الإدارة أو التنفيذ هي سبب تعثر المشاريع وتوقفها فمن وراء هذا التعثر والتوقف ؟

انتهاء الفترة الزمنية: قد تكون بعض المشاريع مخططة لها لفترة زمنية محددة وانتهت دون تنزيل المشاريع ، فمن وراء عدم التعثر ؟ هذا من جهة .

ومن جهة تثار العديد من الاسئلة من بينها :
من هي مكونات المجلس المسير لمدينة برشيد ؟
ماهي الاحزاب المكونة للاغلبية والاحزاب المكونة للمعارضة ؟
حسب معرفتي المتواضعة فالتركيبة المكونة للاغلبية المسيرة للمجلس هي:
-حزب الاستقلال
– الاصالة والمعاصرة
-التجمع الوطني الاحرار
-حزب العدالة والتنمية
-الاتحاد الدستوري
-الحركة الشعبية
اما الاحزاب المكونة للمعارضة فهي :
الاتحاد الاشتراكي
اليسار
فالاعراف والتقاليد الديمقراطية تقضي ان الاغلبية تقرر والاقلية تنضبط ، لكن هذا الانظباط مشفوع بروح المسؤولية اي التتبع والمواكبة والتقييم واحيانا النقد الاستباقي في حالة وجود خلل او انزلاق او شبهة فساد ، السؤال الذي يفرض نفسه هل المجلس المسير لمدينة برشيد في حالة صحية جيدة ويشتغل رفقة الاحزاب المكونة للاغلبية بشكل مباشر ، بصيغة اخرى هل هذه الاحزاب متوافقة فيما بينها وراضية عن الوضع الكارثي الذي انتهت اليه المدينة في كل الاتجاهات ومظاهر الحياة دون استثناء ؟، لماذا المجلس المسير غير منفتح على المجتمع المدني والاعلام المحلي لطرح وجهات النظر حول القضايا المتعلقة بتطلعات المواطنين وحاجياتهم ؟
لماذا المجلس المسير لا يؤمن بالديموقراطية التشاركية ؟
لماذا المجلس المسير يقزم ويستصغر الافكار والتواصل والمصارحة والرأي الاخر والعروض المقدمة ممن لديهم الخبرة والمعرفة ؟
هل المجلس المسير يتعمد نهج سياسة الهروب واللامبالاة وعدم المواجهة والرد على اسئلة الاعلام والمجتمع المدني وكل غيور على هذه المدينة المغتصبة ؟
هل افاق واحلام البرامج المقدمة من طرف الاحزاب السياسية المسيرة للمجلس الجماعي تبخرت واصبحت في خبر كان ؟
هل الحقيقة المرة التي اصبحت تداهم الساكنة للاسف الشديد هي لا تنتظروا من المجلس المسير لمدينة برشيد شيئا وموعدنا الموسم الانتخابي المقبل إلا طول الله في العمر .
هكذا انتهت القصة ،وشكرا على حسن التتبع بدون فائدة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى