اخبار منوعة

مستثمرة ستينية تحترف التسول في شوارع مدينة أكادير

برشيد – م.ع.

تبعا من “الأسبوع الصحفي” التي نشرت أن المصالح الأمنية بأكادير تمكنت من توقيف امرأة أعمال ستينية، متلبسة بالتسول بأحد الشوارع المعروفة وسط المدينة.

ووفق المنبر ذاته فإن التحقيقات كشفت عن أن المتسولة الموقوفة تمتلك محطتين للوقود في أكادير وإنزكان، ولديها أسطول سيارات، بالإضافة إلى ضيعة فلاحية شاسعة ورصيد مالي مهم في البنك.

وأضاف الخبر أن النيابة العامة قررت متابعة المتسولة الموقوفة في حالة اعتقال، وتمت إحالتها على السجن المحلي بأيت ملول.

وجاء في “الأسبوع الصحفي”، أيضا، أن مرضى وزوار مستشفى محمد الخامس بمكناس يعانون بسبب تعطل المصاعد؛ مما يضطرهم إلى التنقل عبر السلالم في الطوابق السبعة، الشيء الذي يزيد من تفاقم حالتهم الصحية.

ونسبة إلى مصادر الجريدة فإن الأعطاب التقنية التي أصابت مصاعد المستشفى تضاعف من معاناة مرضى الإنعاش الذين يتم نقلهم في السلالم من قبل متطوعين، كما أن أقرباء الموتى يلجؤون إلى حملهم إلى قسم الأموات.

ووفق المنبر ذاته فإن المرضى الذين يخضعون لعمليات جراحية ينقلون من قبل متطوعين أو ذويهم، عبر الأدراج والسلالم، في ظل توقف المصاعد التي تم تجديدها؛ مما يطرح تساؤلات كبيرة وعلامات استفهام لدى مواطنين.

وورد ضمن مواد الأسبوعية ذاتها أنه في زمن النموذج التنموي الجديد خرجت ساكنة تالسينت بإقليم فكيك في مسيرة احتجاجية تطالب من خلالها بتسريع وتيرة أشغال المستشفى متعدد التخصصات، الذي أعلن عن بدء أشغاله في شهر شتنبر 2016، دون أن تنتهي إلى حدود اللحظة، والذي خيضت من أجل بنائه أشكال احتجاجية عديدة منذ سنة 2011.

أحد النشطاء صرح لـ”الأسبوع الصحفي” بأن هذه الأشكال الاحتجاجية، التي تخوضها ساكنة تالسينت منذ بداية شهر يوليوز 2021، تأتي في سياق الضغط على الجهات المسؤولة من أجل التسريع من وتيرة أشغال بناء المستشفى، موضحا أن قطاع الصحة في البلدة، وباقي المدن والقرى المجاورة لتالسينت، يعاني من غياب الأطر والتجهيزات الطبية وعدم توفير سيارات الإسعاف لنقل المرضى بمستشفى القرب.

ووفق المنبر الأسبوعي ذاته فإن العديد من السجناء بالسجن المحلي لتطوان يشتكون من ارتفاع المواد الغذائية داخل متجر السجن، حيث يتم بيع هذه المواد بضعف ثمنها؛ مما صار يستنزف جيوب نزلاء هذه المؤسسة السجنية، في غياب المراقبة للمتجر الذي يحتكر الأسعار. ويناشد العديد من النزلاء إدارة السجن من أجل التدخل لوقف هذه الفوضى كما وصفوها، بسبب الزيادة غير المشروعة في أسعار المواد الغذائية.

“الأيام” خصصت ملفا لها للحديث عن المشاريع الكبرى التي ميزت حكم الملك محمد السادس، على ما يقرب من مسيرة ربع قرن من الحكم، مشايع بارزة أعطت المغرب وجها آخر، وعززت ثمار هذه المشاريع المهيكلة الكبرى قدرته على جلب استثمارات أجنبية جديدة، وتحفيز الأعمال في مختلف القطاعات الاقتصادية الواعدة، بما يضمن خلق الثروة وإحداث فرص العمل.

مشاريع بنيوية كبرى واستثمارات إمبراطورية قادها الملك في قطاعات النقل والطاقة والصناعة والفلاحة والتكنولوجيا الحديثة وغيرها، إضافة إلى أقوى التحولات السياسية البارزة التي قادها محمد السادس خلال 22 سنة من الحكم.

وفي حوار مع الأسبوعية ذاته أشار المايسترو أحمد عواطف، رئيس الجوق الملكي، إلى مشاركته في إحياء حفل زفاف الأميرتين لالة مريم في مدينة مراكش، ولالة حسناء في فاس.

وأفاد عواطف أن كلمة “مايسترو” أصبحت تطلق على فنان ما، والـ”مايسترو” بالمناسبة هو “الأستاذ، وهذا اللقب أصبح اليوم يلقب به الجميع؛ لكن الواقع أن الـ”مايسترو” له دور خاص، ففي أدبيات قائدي الأجواق، يجب على قائد الجوق أن يقف أمام العازفين عندما يحتاجونه، وأن ينسحب في الوقت الذي لا يحتاجون إليه”.

أحمد عواطف أضاف في الحوار ذاته أن الملك الراحل الحسن الثاني عمل على تطوير الموسيقى المغربية، فكان يستغل أي مناسبة وطنية كيفما كانت ليشارك فيها جميع الملحنين في المغرب بدون استثناء، وكان الفنانون يجدون أنفسهم في شبه مباراة.

وعلاقة بعيد العرش المجيد، نشرت “الوطن الآن” أن الدكتور عبد الرزاق فاضل، باحث في الدراسات الإسلامية، أفاد بأن المغاربة اعتبروا تكرار مراسيم البيعة كل عام هو تجديد للعهد، وتأكيد لمبدأ الثقة في من تمت بيعته من لدنهم.

وأضاف أن اعتبار المغاربة البيعة أسلوبا حضاريا من شأنه إنشاء عدالة اجتماعية، وفق أسس وركائز قوية ألا وهي الملك والشعب.

وأورد محمد بنطلحة الدكالي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاضي عياض بمراكش، أن الاحتفال بعيد العرش أصبح، منذ عام 1934، يأخذ طابعا رسميا ومؤسساتيا في ظل الملوك الثلاثة. ولقد شكل الاحتفال بهذا العيد في عهد الملك محمد السادس نقطة انطلاق لعهد جديد ومفهوم جديد للتعاطي مع القضايا الوطنية، والتخطيط لمستقبل البلاد برؤية استشرافية هادفة، وبلورة سياسة اقتصادية واجتماعية تهدف إلى تغيير وجه المغرب باعتباره بلدا صاعدا تواجهه العديد من التحديات.

وكتبت “الوطن الآن”، أيضا، أنه ليس صدفة أن يحتد التكالب الشرس على المغرب من المنظمات الدائرة في فلك الغرب ومن دول الاتحاد الأوروبي ومن الجار الجزائر، إذ تكفي قراءة معمقة لتطورات ما يحدث في المغرب، وعبر علاقاته بمحيطه الإقليمي والدولي، لندرك مسالك الفهم الأولى والأبعاد المتقاطعة التي تفسر ما يحدث.

في السياق ذاته أفاد المحامي صبري الحو بأن اتهام المغرب بالتجسس تحكمه خلفية نزع شرعية عمل أجهزته الأمنية. ويرى محمد الطيار، باحث في الدراسات الإستراتيجية والامنية، أن حملة التشهير ضد المغرب هي حصيلة تنسيق استخباراتي بين الجزائر وفرنسا. مصطفى يخلف، المحامي بهيئة اكادير، أفاد بأن المغرب يؤدي ضريبة اختراقه لمجالات محفوظة لأوروبا. ثم أمين صوصي العلوي ذكر أن جهات معادية للمغرب حاولت استخدام قضية التجسس الإلكتروني لاستهداف نجاحات المؤسسة الأمنية.

وجاء ضمن “المنعطف” أن الوكالة الأوروبية للأدوية وافقت على استخدام لقاح “موديرنا” المضاد لكورونا لمن تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاما، ليصبح اللقاح الثاني الذي يسمح باستخدامه للمراهقين في دول الاتحاد الأوروبي الـ27.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى