اخبار منوعة

وزارة الدفاع السورية تعلن سقوط قتلى بصفوف قواتها في ضربات تركية استهدفت مناطق حدودية

برشيد: م.ع

سقط عدد من القتلى في صفوف الجيش السوري في ضربات تركية استهدفت فجر الأحد مناطق حدودية، وفق ما أعلنته دمشق دون أن تحدد عددهم، فيما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن العملية أدت إلى مقتل عشرة عناصر من قوات النظام. وأصدرت وزارة الدفاع التركية الأحد بيانا تعلن فيه شن قواتها عملية عسكرية جوية أطلقت عليها اسم “المخلب-السيف” في شمال العراق وسوريا ضد المقاتلين الأكراد بعد مرور أسبوع على هجوم إسطنبول، الذي أسفر عن ستة قتلى وأكثر من 80 جريحا. وكانت أنقرة قد وجهت اتهامات لحزب العمال الكردستاني بالضلوع في هذا الاعتداء لكن الأخير نفى أي دور له فيه.

أعلنت وزارة الدفاع السورية الأحد سقوط قتلى في صفوف الجيش السوري جراء الضربات التركية التي استهدفت فجرا مناطق حدودية في شمال وشمال شرق البلاد.

وقال مصدر عسكري سوري “ارتقاء عدد من الشهداء العسكريين نتيجة الاعتداءات التركية على الأراضي السورية في ريف حلب الشمالي وريف الحسكة فجر هذا اليوم”، من دون تحديد عدد القتلى، في أول تعليق من دمشق على الغارات التركية. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بدوره بمقتل عشر عناصر من قوات النظام.

وأعلنت السلطات التركية الأحد على لسان وزير الدفاع خلوصي أكار في بيان عن شن قواتها عملية “المخلب-السيف” الجوية في شمال العراق وسوريا ضد المقاتلين الأكراد في العراق وسوريا، وذلك بعد أسبوع على تفجير أوقع قتلى في إسطنبول.

وقال أكار قبل انطلاق الطائرات من قواعدها لضرب أهداف “نباشر عملية المخلب-السيف اعتبارا من الآن”. وأكد بيان لوزارة الدفاع أن أكار أشرف على الهجوم من غرفة العمليات التابعة للقوات الجوية مع كبار القادة العسكريين. وقال أكار “تم تدمير أوكار وملاجئ ومغارات وأنفاق ومستودعات عائدة للإرهابيين”.

وكانت الوزارة قد أعلنت في وقت سابق إن الغارات استهدفت قواعد لحزب العمال الكردستاني المحظور، ووحدات حماية الشعب الكردية والتي تعتبرها أنقرة امتدادا للحزب.

وتأتي الهجمات بعد أيام على اتهام أنقرة لحزب العمال الكردستاني بالوقوف وراء تفجير في وسط إسطنبول أسفر عن مقتل ستة أشخاص وجرح 81 آخرين.

ونفى كل من حزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمردا في تركيا منذ عقود وتعدّه أنقرة “منظمة إرهابية”، ووحدات حماية الشعب الكردية أي علاقة لهما بالتفجير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى