رياضة

المكتب المسير لفريق يوسفية برشيد تحت المجهر

برشيد.عمرو العرباوي : مدير الجريدة

باختصار شديد وبلغة سهلة وبسيطة بعيدا الكيل بمكيالين آو التموقع او الانحياز او المجاملة او مناصرة طرف على اخر ، وبعيدا عن لغة الخشب ،ففريق يوسفية برشيد في امس الحاجة الى كل محبيه وانصاره ورجالاته الغيورين الحقيقيين بعيدا عن زرع الفتن وتوسيع الهوة بين ابناء العشيرة .

ينبغي التحلي بروح التسامح والحوار وظبط النفس والابتعاد عن المواجهة بين الاخوة ما يجمعكم كثير وما يفرقكم تافه .
فثقافة الامتنان تقتضي رد العرفان الى اهله اي المكتب المسير بغض النظر عن الاخطاء والهفوات وان تحققت ، والاعتراف لهم بتضحياتهم المعنوية قبل المادية ، فلا يمكن التغاضي عن الماضي وحتى الحاضر ، لا يمكن بين عشية وضحاها ان نتنكر الى من كان سببا في تعبيد مسيرة فريق يوسفية وعمل على جعله ضمن مصاف الفرق الشامخة الاولى بالمملكة .

أرى انه يجب التعامل مع هذه الازمة بكثير من الكياسة واللباقة والسلوك الناعم والتصرف اللائق والاحترام المتبادل مع المكتب المسير وتجنب كل ما يؤدي الى التشنج والتفرقة ، كما اننا من هذا المنبر نخاطب جميع الفاعلين ونعلم بكل صدق حبهم المطلق واخلاصهم لفريق يوسفية برشيد ، ان يضعوا كل خلافاتهم جانبا وان يحكموا عقولهم وضمائرهم ويعملوا على انقاد فريقهم العتيد من الضياع ، فتوحيد الصف نجاح وفوز ، والاستمرار في التفرقة فشل و انهزام .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى