ذكرى أحداث 16 ماي الإرهابية 2003 .. نجاح امني بامتياز و اخفاق الجماعات الارهابية
برشيد م.ع.
تحل يوم الـ16 من ماي 2021 الذكرى الثامنة عشرة للأحداث الإرهابية لسنة 2003 و التي عاشت احداتها مدينة الدار البيضاء و ما صاحبها من ضحايا و دمار من طرف جماعات ارهابية متطرفة غايتها بث الرعب و الفزع بين المواطنين، و بالرغم من النتائج و الاثار المترتبة عن هذه الاحداث فان الجهات الامنية و على امتداد السنوات، تجندت بما لديها بامكانيات بشرية و لوجيستيكية متطورة محاصرة واجتثاث منابع التطرف أمنيا واجتماعيا بالرغم من استمرار هاجس الخطر و لو بشكل عرضي، حيث تعمل الجهات الامنية على تفكيك خلايا ارهابية نائمة بين الفينة و الاخرى مما يظطر معه استمرار المراقبة الصارمة خصوصا في المجال الديني حيث تشتغل الجماعات المتطرفة في استغلال الفئات الهشة التي تعاني الفقر و التذمر و قلة فرص الشغل و تتصيدها عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي لزرع افكار الكراهية و العنف و التطرف.
و تبعا لذلك فان الجهات الامنية مطالبة بالاستمرار الدائم في مراكمة استراتيجتها الرائدة في محاربة الفكر التطرفي عبر ضمان نعمة الامن و الامان و السلم و السلام.
