اخبار جهوية

سرقة مستوصف صحي بسطات تنضاف إلى معاناة ساكنة حي سيدي عبد الكريم مع غياب ادوية الأمراض المزمنة.

برشيد / نورالدين حيمود.

كشفت مصادر نبأ تيڤي، تعرض مستوصف القرب بحي سيدي عبد الكريم بمدينة سطات، للتخريب والسرقة والنشل مرة أخرى وفي زمن قياسي ملحوظ، همت سرقة مجموعة من اللوازم والمعدات الطبية، ويذكر استنادا لمصادرنا أن المستوصف عرف تسلق غرباء لمحيطه عبر جدرانه الإسمنتية وسرقة وتخريب بعض محتوياته وأجهزته الطبية.

وفي هذا الإطار وصفت فعاليات جمعوية بأن هذا الاعتداء الشنيع على حرمة هذا المرفق الصحي العمومي ليس الأول من نوعه، بل الغريب أن هؤلاء الجناة وصل بهم الحد إلى النشل والسرقة الموصوفة والتخريب وإلحاق أضرار مادية جسيمة بمؤسسات هي في ملكية الدولة، الشيء الذي دفع بالغيورين إلى التنديد إلى ما وصفوه بالحݣرة التي أضحى يعيش على إيقاعها المستفيدون والمستفيدات من خدمات هذا المستوصف الصحي ناهيك عن الحالة المزرية التي أصبح عليها هذا المستوصف في ظل الغياب التام لآلة المراقبة وزجر المخالفين.

هذا وأضافت نفس الفعاليات، أن ما يعيشه واقع هذا المستوصف تعيشه كذلك العديد من المستوصفات بإقليم سطات، آسفين عن هذه التصرفات اللامسؤولة والغير المقبولة شكلا ومضمونا، كما يشار أن العديد من المرضى والمصابين أضحوا يفتقرون لأبسط شروط التطبيب وفقدان الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة، وهو ما يهدد بطبيعة الحال صحة المواطنين والمواطنات من المواطنات والمواطنين، وهو ما دفعهم إلى طرح العديد من التساؤلات، مطالبين بعقد مناظرة لتشخيص ومعالجة الواقع الصحي باقليم سطات، وما هي أهم الاجراءات التي سيتم اعتمادها لحماية وتأهيل المراكز الصحية بالإقليم لتأدية خدماتها على أحسن وجه، تنفيذا لتعليمات صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، وتماشيا مع مطالب ساكنة سطات المشروعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى